مسؤول بلجيكي يدفع "فاتورة" سياسية لاستضافة روس وإيرانيين
على وقع ضجة أثارها استضافته وفدين من إيران وروسيا، اضطر مسؤول إقليمي بلجيكي، الأحد، إلى تقديم استقالته.
الاستقالة قدمها باسكال سميت وزير الدولة للشؤون الحضرية في حكومة مدينة بروكسل، بعد 3 أيام من اتهام وزيرة الخارجية البلجيكية حجة لحبيب له بـ"تلطيخ صورة" العاصمة بروكسل بعد سماحة لوفد إيراني وآخر روسي بحضور مؤتمر شارك فيه رؤساء بلديات من مدن كبرى حول العالم.
- سكاي سونيك.. رد إسرائيل "الرادع" على صواريخ إيران فرط الصوتية
- غرق ضابط موساد.. شبح إيران على خط كارثة "ماجوري"
وأعلن سميت، أنه شعر بأنه مضطر للتنحي بعد نشر رسالة بريد إلكتروني من مكتبه تفيد بأن "الحكومة الإقليمية ستدفع تكاليف إقامة المشاركين في المؤتمر الذي حضره رئيس بلدية طهران علي رضا زاكاني ومسؤولان روسيان".
وشدّد سميت على أنه "لم يرتكب خطأ شخصيا"، مشيرا إلى أن "أحد موظفيه التزم بدفع تكاليف الإقامة دون علمه".
وأكدت وزيرة الخارجية لحبيب أن "سميت أصر على منح تأشيرات دخول لزاكاني و13 عضوا آخر في الوفد الإيراني رغم اعتراضات وزارة الخارجية".
والعلاقات بين بلجيكا وإيران متوترة، وأفرجت بروكسل الشهر الماضي عن الدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي، المسجون بتهمة التخطيط لتفجير تجمع للمعارضة الإيرانية قرب باريس عام 2018 مقابل إفراج طهران عن عامل إغاثة بلجيكي و3 أوروبيين آخرين.
وعلي رضا زاكاني من وجوه إيران ويرتبط ارتباطا وثيقا بالحرس الثوري، فقد ترأس في السابق وحدة الباسيج التابعة للحرس.
كما منح تأشيرة للمسؤولين الروسيين، وهما نائب رئيس بلدية مدينة قازان في غرب روسيا ومسؤول في اتحاد للبلديات.