بحضور نجيب ساويرس.. افتتاح أول مركز معتمد من اليونسكو لتعليم الرقص في مصر (صور)
شهد حي الزمالك في القاهرة، مساء الخميس، افتتاح أحدث مركز متخصص بالحفاظ على الرقص الشرقي كتراث مصري أصيل.
جاء ذلك بحضور لافت لرموز المجتمع، مثل رجل الأعمال نجيب ساويرس والنائبة البرلمانية لميس جابر.
أطلق على المركز اسم "معهد تقسيم"، وأسسته الراقصة إيمي سلطان، التي قالت إن هذا المركز "نجح في تعزيز وجوده كمؤسسة ثقافية معتمدة من اليونسكو، وهو مدرسة الرقص الوحيدة في مصر المعترف بها من جانب المنظمة الدولية".
وقالت الراقصة في بيان، عبر "فيسبوك"، الجمعة، إن "هدف المركز الرئيسي هو كسر التابوهات الاجتماعية، والتركيز على الموسيقى والاستكشاف وطقوس العلاج من خلال النغمات والألحان المصرية الأصيلة، والحفاظ على تاريخ الرقص في مصر".
وحدد المركز مجموعة أهداف، ومنها العمل على توثيق تاريخ الرقص المصري، من أجل تقديمه لليونسكو باعتباره تراثا غير مادي، بالإضافة إلى تقديم منح دراسية لتعليم الرقص المصري والموسيقى.
الرقص الشرقي.. تراث غير مادي
ومنذ أكثر من عام، قادت الراقصة المصرية إيمي سلطان، عبر شركتها للرقص، حملة لحصول الرقص الشرقي على اعتراف من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو".
وقالت إيمي في مقابلة مع "بي بي سي"، يناير/ كانون الثاني الماضي: "نحن الآن في مرحلة جمع التبرعات، وتجميع هذا الملف الذي سنقدمه لليونسكو لتسجيل هذا الرقص كتراث وطني غير مادي".
إيمي سلطان هي راقصة باليه كلاسيكية وراقصة شرقية، وتقول إن المجتمع "يلحق وصما بنوعية الرقص الذي تقدمه"، مضيفة: "الناس يحبون الرقص لكنه في نفس الوقت يسبب مشكلات".
وترى "سلطان" أن الناس "لا يجدون مشكلة في الباليه الكلاسيكي لأنه فن أوروبي وبسبب استعمار مصر وبسبب الفكر الاستعماري أحيانا ينظر الناس نظرة دونية لثقافتهم".
aXA6IDMuMTM1LjIxNi4xOTYg جزيرة ام اند امز