"الرقص من أجل أوكرانيا" في لندن.. و7 ممرات للمدنيين
تتنوع أشكال دعم أوكرانيا، سواء على أرض الواقع وفي العالم الافتراضي، وذلك بالتزامن مع جهود لفتح ممرات آمنة للمدنيين.
وتحت شعار "الرقص من أجل أوكرانيا"، وبعيدا عن ساحات القتال الدائر في أوكرانيا، التقى راقصو الباليه الروس والأوكرانيون في لندن الليلة الماضية في حفل خيري جمع بعض أبرز الراقصين في العالم من أجل جهود الإغاثة الإنسانية في الدولة التي تمزقها الحرب.
ونال نحو 20 راقصا تصفيقا مدويا هز جنبات القاعة المزدحمة في مسرح كوليسيوم لندن خلال هذا الحفل.
وقال إيفان بوتروف، وهو من أوكرانيا ونظم الحدث مع الرومانية ألينا كوجوكارو، لرويترز "لدينا الكثير من الأحباء في الوطن. لا يمكننا الجلوس مكتوفي الأيدي في المنزل ومشاهدة الأخبار فقط، أردنا القيام بشيء ما".
وبدأت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا في 24 فبراير/ شباط، وصفتها موسكو بأنها "عملية خاصة" لنزع سلاح جارتها.
وقال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن 847 مدنيا على الأقل قتلوا وأصيب 1399 في أوكرانيا حتى يوم الجمعة. وفر أكثر من 3.3 مليون لاجئ من أوكرانيا عبر حدودها الغربية فيما نزح حوالي مليونين آخرين داخل البلاد.
ورفعت بعض الجماهير العلم الأوكراني خلال الحفل، حيث قدم راقصون من العديد من البلدان بما في ذلك البرازيل وإيطاليا وبريطانيا عرضا مبهرا على المسرح الذي أضاء بظلال من اللونين الأصفر والأزرق.
وكان من بين المشاركين كاتيا خانيوكوفا من أوكرانيا وناتاليا أوسيبوفا من روسيا.
وكان هناك أيضا راقصون من الولايات المتحدة وفرنسا واليابان والأرجنتين في الحدث الذي قال المنظمون إنه جمع ما لا يقل عن 140 ألف جنيه إسترليني (184520 دولارا أمريكيا) استجابة لنداء لجنة الطوارئ الخاصة بالكوارث في أوكرانيا.
وقال بوتروف "اتصل بنا العديد من الفنانين وعبروا عن رغبتهم في المشاركة، كم هو مُلهم هذا الدعم الذي قدمه الناس لكننا بحاجة إلى مزيد من الدعم في أوكرانيا والمزيد من الدعم من مختلف الحكومات في جميع أنحاء العالم".
ممرات آمنة
من جانبها أشارت إيرينا فيريشتشوك نائبة رئيس الوزراء الأوكراني، إلى أن 7 ممرات إنسانية ستُفتح اليوم الأحد لتمكين المدنيين من مغادرة جبهات القتال الأمامية.
وأضافت فيريشتشوك، أن أوكرانيا أجلت 190 ألف شخص إجمالا من مثل هذه المناطق منذ أن غزت روسيا البلاد في 24 فبراير شباط. وتتبادل أوكرانيا وروسيا الاتهامات بعرقلة عمليات الإجلاء.
على صعيد آخر، يتفاقم الوضع الإنساني في المدن الأوكرانية الكبرى التي لا تزال تتعرض للضربات الروسية، وللمرة الأولى في هذا النزاع، قالت روسيا السبت إنها استخدمت في أوكرانيا صاروخا فرط صوتي تقول موسكو إنه نوع من الأسلحة القادرة على الإفلات من كل أنظمة الدفاع الجوي.
ومنذ 24 فبراير/شباط، فر أكثر من 3,2 مليون أوكراني توجه نحو ثلثيهم إلى بولندا التي تشكل في بعض الأحيان مرحلة قبل مواصلة نزوحهم الجماعي.
aXA6IDUyLjE1LjIzOC4yMjEg جزيرة ام اند امز