تركيا "تبشر" باتفاق وشيك بين روسيا وأوكرانيا
عبر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، عن أمله في أن تتوصل روسيا وأوكرانيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وقال وزير الخارجية التركي في تصريحات لصحيفة "حريت" اليومية، إن أوكرانيا وروسيا تقتربان من التوصل إلى اتفاق بشأن القضايا "المهمة" وأوشكتا على الاتفاق على بعض الموضوعات.
وعبر جاويش أوغلو عن أمله في إعلان وقف لإطلاق النار إذا لم يتراجع الجانبان عن التقدم الذي حققاه نحو التوصل إلى اتفاق.
وتلقي تركيا التي تتمتع بعلاقات جيدة من روسيا وأوكرانيا في نفس الوقت، بثقلها في سبيل حل الأزمة القائمة بين موسكو وكييف، والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
ودخلت أنقرة مبكرا على خط الأزمة الروسية الأوكرانية، وتحرك ضمن جهود دبلوماسية، في مسعى منها لإطفاء فتيل الحرب.
وظل الخط ساخنا بين بين وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، ونظيره الأوكراني دميترو كوليبا، لبحث التطورات الأخيرة في كييف.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية التركية، طالعته "العين الإخبارية" على موقعها الإلكتروني، فقد تناول اتصال جرى يوم الجمعة الماضي بين جاويش أوغلو ونطيره الأوكراني، آخر مستجدات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وسبل التوصل إلى حل للأزمة عبر الحوار الدبلوماسي.
وقبل ذلك بيوم واحد، أعلن وزير الخارجية التركي أن نظيره الأوكراني طلب من أنقرة أن تكون "أحد الأطراف الضامنة" لاتفاق محتمل مع روسيا.
التطورات الجديدة تكثفت بعد اتصال هاتفي جرى بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، جرى يوم الخميس الماضي.
وفي الاتصال، جدد أردوغان عرضه باستضافة لقاء يجمع الرئيسين الروسي والأوكراني فولوديمير زيلينسكي في أنقرة أو إسطنبول.
لكن جاويش أوغلو أوضح أنه من "الصعب التكهن بموعد" تنظيم هذا اللقاء، قبل أن يعلن الكرملين رفض الرئيس بوتين لقاء زيلينسكي.
ومنذ بدء الحرب في الرابع والعشرين من الشهر الماضي، تسعى تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، والتي تتمتع بعلاقات قوية مع كل من موسكو وكييف، إلى التوسط في الصراع القائم بين روسيا وأوكرانيا.
وكانت مدينة أنطاليا التركية، قد احتضنت أول محادثات بين وزيري الخارجية الروسي سيرجي لافروف والأوكراني دميترو كوليبا، وذلك منذ بدء الحرب.
aXA6IDE4LjIyNS4xOTUuMTUzIA== جزيرة ام اند امز