بين العمرة وفرنسا.. كيف عاش بلماضي أيام كأس العالم 2022؟

عاد جمال بلماضي مدرب منتخب الجزائر، لمزاولة عمله بصفة طبيعية، بعد قرابة شهر كامل من الغياب عن الساحة، بسبب نهائيات كأس العالم 2022.
وغاب جمال بلماضي ومنتخب الجزائر، عن نسخة 2022 من كأس العالم، بعد الخسارة الدرامية في المباراة الفاصلة بالتصفيات الأفريقية أمام الكاميرون، بشهر مارس/ آذار الماضي.
وكشفت صحيفة "كومبيتيسيون" الجزائرية، كواليس الفترة التي عاشها بلماضي أثناء إقامة بطولة كأس العالم 2022 في قطر، وذلك بعد أن غاب عن الأنظار طيلة الأسابيع الماضية، تفاديا لمتابعة مباريات المونديال عن قرب بالعاصمة القطرية، الدوحة.
وشددت الصحيفة على معاناة مدرب الجزائر نفسيا، بسبب حجم الصدمة الكبيرة التي تعرض لها، وهو الذي كان متيقنا من المشاركة في كأس العالم، والتي أقيمت مبارياته على بعد أمتار من مقر إقامته غير بعيد عن ملعب "لوسيل" في الدوحة.
ووجد المدرب البالغ من العمر 46 عاما نفسه، مجبرا على التحول الى المملكة العربية السعودية للقيام بمناسك العمرة وبعدها التوجه الى فرنسا، لتفادي الاحتكاك بالمشاركين في المحفل المونديالي.
الصحيفة الجزائرية، أكدت بأن ختام كأس العالم، أعاد الروح لجمال بلماضي، وسمح له بطي الصفحة بعد أشهر طويلة من المعاناة، ليركز الآن على متابعة لاعبيه، ومراقبة أسماء جديدة قادرة على تدعيم تشكيلته تحضيرا لقادم التحديات.
وستكون الأشهر القادمة، هادئة نسبيا بالنسبة لـ"محاربي الصحراء"، باعتبارهم لن يلعبوا أي مباراة رسمية إلى غاية شهر مارس 2023، وذلك عند ملاقاة النيجر المتواضعة على مرتين في إطار تصفيات نهائيات كأس أمم أفريقيا 2023.