منها الثقافة العربية.. 3 عوامل تجعل بلماضي المدرب الأمثل لمارسيليا
بدأ نادي أولمبيك مارسيليا رحلة البحث عن مدرب جديد خلفا للفرنسي جان ميشيل غاسيه الذي تأكد رحيله عن الفريق بنهاية الموسم الحالي.
وكان غاسيه تولى مهمة تدريب فريق الجنوب الفرنسي في شهر فبراير/شباط الماضي خلفا للإيطالي جينارو غاتوزو الذي تمت إقالته بسبب ضعف النتائج.
وتشهد مواقع التواصل الاجتماعي مطالبات من قبل جماهير الفريق الفرنسي بضرورة منح الفرصة للجزائري جمال بلماضي من أجل تدريب الفريق في الموسم المقبل.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 عوامل تجعل من جمال بلماضي المدرب الأمثل لأولمبيك مارسيليا.
الهوية العربية للفريق
مارسيليا يملك هوية عربية واضحة، بحكم تواجد جالية من بلدان منطقة شمال أفريقيا (الجزائر والمغرب وتونس) في مدينة مارسيليا.
وتمثل الجماهير العربية أغلبية في المدينة، معقل الفريق، وهو ما يجعلها مؤثرة في القرارات المصيرية التي تتخذها إدارة النادي.
وسبق للفريق الفرنسي أن تعاقد مع عدد كبير من اللاعبين من منطقة شمال أفريقيا، كما أشرف على تدريبه في فترة من الفترات، المغربي ناصر لارغيت.
الشعبية الجارفة
يملك جمال بلماضي، المدرب السابق لـ"محاربي الصحراء"، شعبية كبيرة لدى جماهير أولمبيك مارسيليا، وبصفة خاصة لدى تلك التي تنحدر من أصول جزائرية.
يذكر أن بلماضي سبق له أن حمل قميص مارسيليا، كلاعب خلال الفترة الممتدة ما بين 1997 و2003، وشارك معه في 72 مباراة سجل خلالها 11 هدفا وأهدى تمريرة حاسمة وحيدة.
وكان نادي مارسيليا قام عام 2019 بتكريم المدرب الجزائري بعد نجاحه في قيادة "الخضر" للفوز بلقب كأس أمم أفريقيا 2019.
القدرة على الـتأقلم مع أجواء الفريق
فشل عدة مدربين أوروبيين في التأقلم مع فريق الجنوب الفرنسي بسبب الأجواء الصعبة، والضغوطات الكبيرة التي تضعها الجماهير.
بطل نسخة عام 1993 من دوري أبطال أوروبا قام طوال السنوات الأخيرة بالتعاقد مع عدد قياسي من المدربين من جميع الجنسيات من دون أن ينجح في تحقيق نتائج رياضية مقبولة.
وبإمكان جمال بلماضي أن يتأقلم بسهولة مع الفريق الفرنسي بحكم معرفته الكبيرة بالأجواء وعلاقته المميزة مع الجماهير.