ضحايا وبدائل وأوراق جديدة.. ثورة داخل منتخب الجزائر
بات منتظرا أن تشهد قائمة منتخب الجزائر لمواجهتي النيجر في إطار التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا 2024 ثورة في تشكيلة المدرب جمال بلماضي.
ويعيش منتخب الجزائر، منذ عجزه عن التأهل لكأس العالم 2022، حالة من عدم الاستقرار في المستوى، مما جعل الأصوات تتعالى مطالبة بضرورة إحداث تغيير سريع، وضخ دماء جديدة لمجموعة محاربي الصحراء، وهو الطلب الذي سيلبيه جمال بلماضي خلال فترة التوقف الدولي المقبلة.
وكشف سعيد فلاك، صحفي التلفزيون الجزائري، أن جمال بلماضي يستعد لإحداث ثورة، والتخلي عن بعض كوادره، عبر إبعاد لاعبين اثنين على أقل تقدير، يمتلكان شعبية كبيرة لدى جماهير الخضر.
ووفقا للمعلومات المتحصل عليها من طرف "العين الرياضية"، فإن جمال بلماضي سيسقط من حساباته، مثلما سبق لنا ذكره، الحارس رايس وهاب مبولحي، ليكون ثلاثي حراسة مرمى منتخب الجزائر مشكلا من أنطونيو ماندريا، ومصطفى زغبة، وألكسندر أوكيدجا.
وإضافة للحارس المخضرم، فإن بلماضي من المرجح أنه سيتخلى عن "لاعبه المحبوب" عيسى ماندي، بسبب نقص المنافسة الفادح الذي يعاني منه مع فريقه فياريال الإسباني، وهو ما سيمثل خيارا مؤلما بالنسبة لمدرب الخضر، الذي أكد مرارا أن قلب دفاعه هو أكثر لاعب محترف ومنضبط تعامل معه.
ولتعويض عيسى ماندي، فإن بلماضي قرر استدعاء جعوان حاجم، لاعب نانت الفرنسي، الذي يلعب كظهير أيسر، لكنه قادر على النشاط في المحور.
وفي حالة عدم تأهل حاجم على مستوى الفيفا، بسبب الإجراءات الإدارية الخاصة بتغيير جنسيته الرياضية "قانون الباهاماس"، فإن بلماضي سيلجأ لمدافعه المخضرم عبد القادر بدران، الذي يقدم عروضا محترمة في الدوري السعودي مع فريق ضمك.
وإن كان استبعاد مبولحي وماندي منتظرا، بالنظر لوضعيتهما، فإن المفاجأة المدوية ستكون وبنسبة كبيرة التخلي عن يوسف بلايلي، الذي أصبحت مكانته في مهب الريح، بعد ضمان الجزائر خدمات الثنائي الشاب بدر الدين بوعناني وفارس شعيبي، إضافة للتوهج الذي يعيشه سعيد بن رحمة، الذي يبحث عن إيجاد مكانة أساسية له مع الجزائر بعد طول انتظار.
aXA6IDE4LjE5MS4yMDIuNDgg جزيرة ام اند امز