بن أفليك ومات ديمون: العمل معا في "المبارزة الأخيرة" كان ممتعا
قال صديقا الطفولة ونجما هوليوود بن أفليك ومات ديمون، إن التعاون معا مرة أخرى في كتابة فيلم عن الاغتصاب والعدالة في فرنسا في العصور الوسطى كان أمرا ممتعا قبل أي شيء.
يستند فيلم المبارزة الأخيرة، وهو من إخراج ريدلي سكوت وعُرض لأول مرة في مهرجان البندقية السينمائي، إلى أحداث حقيقية في فرنسا في القرن الرابع عشر عندما تبارز فارسان لتحديد مدى صحة زعم امرأة بأنها تعرضت للاغتصاب.
شارك ديمون وأفليك، اللذان شاركا في تأليف الفيلم أيضا، في كتابة السيناريو، وهي المرة الأولى التي يعمل فيها الممثلان في كتابة سيناريو معا منذ فيلم (جود ويل هانتنج) الذي كان سببا في حصولهما على جائزة الأوسكار في عام 1997 والصعود إلى سماء الشهرة في هوليوود عندما كانا في العشرينات من العمر.
وقال أفليك لوكالة رويترز، في مقابلة مشتركة مع ديمون السبت: "الشيء المهم بالنسبة لي في هذه العملية هو إلى أي مدى كان هذا الأمر ممتعا ومهما بالنسبة لي ولحياتي ومدى استمتاعي بالعمل مع من أحبهم وأحترمهم".
وأكد ديمون، الذي كان يقاطع أفليك أحيانا لإلقاء مزحة، كلماته قائلا "إن الأمر يتعلق بالعمل مع من تحبهم. هذا يجعل الأمر أفضل".
ويجسد ديمون دور زوج السيدة، جان دو كاروج، الذي يقاتل للثأر لها واستعادة شرف عائلته عن طريق تحدي صديقه القديم الذي أصبح منافسه جاك لو جريس الذي يجسد دوره آدم دريفر.