بن أفليك يتحدث للمرة الأولى عن انفصاله عن جينيفر لوبيز

للمرة الأولى، تناول الممثل الأمريكي بن أفليك مسألة انفصاله عن المغنية والممثلة جينيفر لوبيز، متجنبًا الدخول في تفاصيل تتعلق بالانفصال.
أكد بن أفليك على العلاقة الإيجابية التي تجمعه بزوجته السابقة جينيفر غارنر، التي يتشارك معها مسؤولية تربية أطفالهما.
بن أفليك يوضح أسباب انفصاله عن جينيفر لوبيز
في حديثه مع مجلة GQ، واجه أفليك سؤالًا حول الطلاق، لكنه اختار عدم الخوض في التفاصيل مكتفيًا بالقول: "لا أشعر بالارتياح عند الحديث عن هذا الأمر. إنه شيء شخصي إلى حد كبير".
وعلى الرغم من استمرار الشائعات لفترة طويلة حول أسباب انفصال أفليك ولوبيز، نفى أفليك وجود أي خلافات حادة بينه وبين لوبيز، موضحًا أن المسألة لم تكن مرتبطة بحدث معين أو مشكلة محددة، بل كانت نتيجة تطورات طبيعية في العلاقة.
وأضاف: "لا يتعلق الأمر بلحظة معينة أو فعل محدد. العلاقات ليست قائمة على نقطة فاصلة واحدة، بل على عوامل متعددة".
بن أفليك يوضح السبب الحقيقي وراء انفصاله
وفيما يتعلق بفيلم جينيفر لوبيز الوثائقي "أعظم قصة حب لم تُروَ قط"، الذي صدر عام 2024، أوضح أفليك أن مشاركته في العمل لم تكن سببًا في انفصالهما.
وأكد أنه قدم دعمه للمشروع رغم اختلاف وجهات نظرهما حول الشهرة ووسائل الإعلام، قائلًا: "أنا أميل إلى الخصوصية أكثر، بينما هي أكثر انفتاحًا في مشاركة حياتها مع الجمهور".
كما أعرب أفليك عن تقديره الكبير لجينيفر غارنر، مشيرًا إلى أنهما يتعاونان بشكل وثيق في تربية أبنائهما الثلاثة، مؤكدًا أنها كانت وما زالت شريكة داعمة في هذه المهمة.
وكان الانفصال الرسمي بين أفليك ولوبيز قد تم في يناير/كانون الثاني الماضي، بعد 20 أسبوعًا من تقدم لوبيز بطلب الطلاق، ليختتم بذلك زواجهما الذي استمر لمدة عامين.