ابن دغر: المنحة السعودية أنقذت الريال اليمني من العبث الحوثي
ابن دغر أكد أن المنحة ستوقف التدهور المريع لسعر الريال، معربا عن كل التقدير والشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
قال أحمد عبيد بن دغر، رئيس الحكومة اليمنية، الثلاثاء، إن المنحة التي قدمتها المملكة العربية السعودية للبنك المركزي اليمني ستوقف تدهور الريال اليمني أمام العملات الأجنبية، لافتا إلى أن هناك عبثا حوثيا لتدمير اليمن.
وذكر ابن دغر، في اجتماع استثنائي للحكومة، أنه خلال الساعات الـ24 الماضية، شهد الريال انهياراً جديداً تجاوز سعره حاجز 800 ريال للدولار، مما يعني انهياراً كاملاً.
وأشار إلى أنه كان لا بد أن يطلب الرئيس عبدربه منصور هادي التدخل من الأشقاء في السعودية، وكانت استجابة الأشقاء سريعة، حيث استجاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لنداء الأخ الرئيس، فوافق على تقديم منحة مالية قدرها 200 مليون دولار لدعم المركز المالي للبنك المركزي.
- المنحة السعودية تقود الريال اليمني للتحسن أمام الدولار
- منشورات للتحالف في الحديدة.. وتعزيزات جديدة للقوات اليمنية المشتركة
ولفت ابن دغر إلى أن هذه المنحة ستوقف حتماً هذا التدهور المريع لسعر الريال، معربا عن كل التقدير والاحترام والشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان ولشعب المملكة وحكومتها.
وذكر أن الحكومة عملت مع البنك المركزي وقيادته على اتخاذ جملة من الإجراءات التي تعاون فيها الأشقاء في المملكة العربية السعودية لفتح الاعتمادات بهدف تسهيل عمليات الاستيراد.
وأكد ابن دغر أن الحكومة "لن تسمح بعد اليوم بأي عمليات مضاربة في سوق المشتقات النفطية".
وقال ابن دغر إن الريال اليمني الذي هو عنوان اقتصاد البلاد لا يدار من مركز واحد، لافتا إلى أن هناك مركزين ماليين وسياستين وإدارتين، وهناك عبث حوثي، يهدف إلى تدمير اليمن، ومؤسساتها الوطنية.
وأضاف: "لقد أدى انهيار الدولة ورحيل الرئيس والحكومة من صنعاء إلى انهيار مؤسساتها، بما في ذلك مؤسساتها المالية، لقد فقدت الدولة ٨٥% من مواردها المالية، ونهب الحوثيون احتياطاتها من النقد الأجنبي والمحلي، ثم أخذوا يدفعون بما نهبوه من الريالات اليمنية إلى السوق.
وكشف أنه، خلال الأسبوعين الماضيين، كلف الحوثيون بعض البنوك وبعض الصرافين بشراء الدولار من كل أنحاء اليمن، وبأي سعر كان، منوها بموقف الصرافين الذين أغلقوا شركاتهم ومحالهم، متهمين جهات مجهولة وراء هذا الانهيار، ولم تكن هذه الجهات المجهولة وفقاً لمعلومات الحكومة، سوى الحوثيين.