المنحة السعودية تقود الريال اليمني للتحسن أمام الدولار
الريال اليمني شهد تحسنا أيضا أمام الريال السعودي، وذلك بواقع 185 ريالا يمنيا أمام السعودي، بعد أن كان قد وصل إلى 210.
شهد الريال اليمني، الثلاثاء، تحسناً طفيفاً أمام العملات الأجنبية، وذلك غداة تقديم المملكة العربية السعودية منحة عاجلة للبنك المركزي اليمني بـ200 مليون دولار.
وقال مصدر مصرفي لـ"العين الإخبارية" إن سعر الصرف، اليوم الثلاثاء، سجل 700 ريال أمام الدولار الواحد، بعد أن كان قد وصل إلى 800 ريال خلال اليومين الماضيين.
وأشار المصدر إلى أن الريال اليمني شهد تحسناً أيضا أمام الريال السعودي، وذلك بواقع 185 ريالاً يمنياً أمام السعودي، بعد أن كان قد وصل إلى 210.
وتوقع المصدر أن تشهد الساعات المقبلة تحسناً إضافياً وعودته إلى الحالات المطمئنة التي كان عليها قبل 3 أيام، ودخوله مرحلة تدهور قياسية.
وفي صنعاء، أكدت مصادر لـ"العين الإخبارية" أن أسعار صرف الريال اليمني أمام الدولار ما زالت مرتفعة، حيث سجلت محلات الصرافة 760 ريالاً أمام الدولار الواحد، وهو ما يعني أن المضاربة تتم من قبل الحوثيين.
وأعلن رئيس الحكومة اليمنية أحمد عبيد بن دغر، الثلاثاء، أن مليشيا الحوثي من تقف وراء الانهيار الحاصل للريال، وأنها قامت بتكليف شركات صرافة وبنوك بسحب العملة الأجنبية من السوق المحلية.
وقال بن دغر، في كلمة أمام اللجنة الاقتصادية، إن الحكومة لن تسمح بالمضاربة على العملة من قبل المليشيات الحوثية التي مازالت تسيطر على 70% من إيرادات البلاد.
وتعرض الاقتصاد اليمني لهزات عنيفة منذ الانقلاب الحوثي على السلطة الشرعية قبل 4 سنوات، وذلك جراء نهب مليشيا الحوثي للاحتياطي الأجنبي ورفضها توريد إيرادات مؤسسات الدولة في المناطق الخاضعة لها إلى البنك المركزي في عدن، والتي تقدر بستة مليارات دولار سنوياً.