وسام بن يدر يثير غضب التونسيين من جديد
الجماهير التونسية تثور من جديد على وسام بن يدر المحترف في إشبيلية الإسباني.. فما سبب ذلك؟
أثار وسام بن يدر، نجم إشبيلية الإسباني، غضب الجماهير التونسية من جديد، وذلك بعدما جدد رفضه حمل زي ألوان منتخب "نسور قرطاج" خلال الفترة المقبلة.
وطالب نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي الاتحاد التونسي بغلق ملف اللاعب الذي أكد وفق رأيهم "عدم وطنيته".
ويسعى الاتحاد التونسي منذ عام 2012 لإقناع نجم تولوز الفرنسي السابق باللعب لفائدة منتخب تونس، غير أن اللاعب يبدي في كل مناسبة عدم رغبته في ذلك.
ويخفي هذا الرفض المتكرر وجود نية من طرف بن يدر لحمل قميص "الديكة"، خاصة أنه سبق له أن مثل المنتخب الفرنسي تحت 21 سنة.
ويعتبر اللاعب من أصول تونسية من أفضل المهاجمين الناشطين في الدوري الإسباني، حيث نجح خلال الموسم الحالي في تسجيل 8 أهداف وصناعة هدفين آخرين خلال 17 مباراة شارك فيها.
وعلى عكس الجزائر، فشلت تونس في إقناع العديد من اللاعبين من أصحاب الجنسية المزدوجة بالدفاع على قميصها، على غرار كريم الرقيق المدافع السابق لمنتخب هولندا، وسامي خضيرة لاعب منتخب ألمانيا، وحاتم بن عرفة المهاجم الأسبق لمنتخب فرنسا.
