بذكريات يوفنتوس.. مهدي بن عطية يقود ثورة غضب مارسيليا ضد ريال مدريد

انتابت حالة من الغضب نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي عقب الخسارة أمام ريال مدريد الإسباني الثلاثاء في دوري أبطال أوروبا.
وسقط أولمبيك مارسيليا بهدفين لهدف أمام ريال مدريد في مباراة مثيرة شهدت نجاح الميرينغي في تعديل النتيجة وتحقيق الفوز بركلتي جزاء وقع عليهما الفرنسي كيليان مبابي.
ولكن ردود الأفعال القادمة من النادي الفرنسي كانت غاضبة للغاية بسبب الركلة التي حسمت المباراة قبل 9 دقائق من النهاية والتي احتسبها الحكم البوسني إرفان بيلجيتو لصالح البرازيلي فينيسيوس جونيور.
ومن جانبه علق الإيطالي روبيرتو دي زيربي مدرب مارسيليا على ركلة الجزاء في تصريحات بعد المباراة للصحفيين نقلتها صحيفة "آس" جاء فيها: "إنه لأمر مخز للغاية".
وأكمل: "بعد مباراة ريال سوسيداد تحدث الجميع عن الظلم الذي تعرض له ريال مدريد والآن نحن من ندفع الثمن".
وعبر ريال مدريد عن سخطه بسبب بعض القرارات التحكيمية ضده في مباراة ريال سوسيداد وأبرزها طرد المدافع دين هويسن.
وأكمل: "ركلة الجزاء الثانية مخزية بعض الشيء، لم تكن ركلة جزاء. ولن تكون كذلك أبدًا. كنت سأقولها حتى لو كانت في صالح فريقي".
ولم يختلف رأي المغربي مهدي بن عطية المدير الرياضي لمارسيليا عن المدير الفني كثيراً بل أن المغربي استعاد ذكريات سلبية مع ريال مدريد حين كان لاعباً في يوفنتوس في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لموسم 2017-2018.
وقتها تفوق ريال مدريد 4-3 بمجموع المباراتين على يوفنتوس بعد احتساب ركلة جزاء للميرينغي في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء.
وعلق بن عطية على أحداث المواجهة المثيرة للجدل في تصريحات نقلتها صحيفة "ليكيب" الفرنسية: "من المحبط أن نلعب بعشرة لاعبين في مباراة بين أيدينا ثم تؤخذ منا بعد ذلك، ومن المحزن احتساب ركلة جزاء مثل هذه".
وواصل: "لن أقول إنها خيالية، لكنها تبدو قاسية جدًا بالنسبة لي. فاكوندو (ميدينا) يلمس الكرة بقدمه ثم بذراعه، لكنه كان في منتصف عملية عرقلة. الخسارة بهذه الطريقة مُحبطة.".
وأسهب: "يصعب للغاية تقبل ركلة جزاء مثل هذه، لقد عشت قبل 7 سنوات نفس المسألة حين احتسبت ركلة جزاء للوكاس فاسكيز ضد يوفنتوس".
وقتها كان ريال مدريد قد تفوق في ملعب اليوفي 3-0 ذهاباً قبل أن يرد البيانكونيري الثلاثية إياباً ولكن رفاق كريستيانو رونالدو حسموا المواجهة بركلة جزاء متأخرة أثارت جدلاً كبيراً وقتها.