منها الراتب الكبير.. 3 عوامل تهدد بن ناصر بالرحيل عن مارسيليا

لم يحسم نادي أولمبيك مارسليا الفرنسي مستقبل النجم الجزائري إسماعيل بن ناصر، الذي لعب معه معارا من ميلان الإيطالي خلال النصف الثاني من الموسم الحالي.
ويتواصل عقد اللاعب صاحب الـ27 عاما مع ميلان حتى عام 2027، ولو أن إمكانية العودة لصفوفه تبدو مستبعدة للغاية.
ويواصل نادي الجنوب الفرنسي دراسة ملف نجم "الخضر"، وينتظر أن يتخذ قراره النهائي خلال الأيام القليلة المقبلة سواء بتفعيل بند الشراء أو إخراجه نهائيا من حساباته.
وعبر التقرير التالي، ترصد "العين الرياضية" 3 عوامل تهدد استمرار مغامرة بن ناصر مع مارسيليا.
الراتب المرتفع
يتقاضى النجم الجزائري راتبا مرتفعا للغاية مع أولمبيك مارسيليا، وفقا لما كشفت عنه تقارير إعلامية فرنسية.
وبحسب ما أوردته شبكة "راديو مونت كارلو" الفرنسية، فإن رئيس النادي بابلو لونغوريا وضع استراتيجية رياضية تقتضي أن يتماشى الراتب المرتفع مع الإضافة القوية للفريق.
وتبعا لذلك، يستبعد أن يتم تفعيل بند شراء بن ناصر في ظل المستويات المتوسطة التي قدمها اللاعب الجزائري منذ انضمامه للفريق.
المشاكل الصحية
واصلت لعنة الإصابات ملاحقة إسماعيل بن ناصر خلال مغامرته الجديدة مع أولمبيك مارسيليا، حيث عانى اللاعب الجزائري من مشاكل عضلية منعته من الظهور بشكل جيد خلال المباريات التي خاضها مع الفريق.
وشارك نجم "الخضر" في 12 مباراة ضمن النسخة الحالية من الدوري الفرنسي اكتفى خلالها بصناعة هدفين فقط.
تراجع المستوى الفني
لم يترك إسماعيل بن ناصر بصمة واضحة في خط وسط أولمبيك مارسيليا خلال النصف الثاني من الموسم الحالي.
المستويات التي قدمها النجم الجزائري لا تشجع إدارة النادي على تفعيل بند الشراء، خاصة أن اللاعب يتقاضى راتبا مرتفعا للغاية.
ومن المرجح أن يتعاقد الفريق الفرنسي مع لاعب جديد في خط وسط الميدان تحسبا لمنافسات الموسم المقبل، وبصفة خاصة بطولة دوري أبطال أوروبا.