تعليق إسرائيل على مقتل زعيم داعش: بات العالم أكثر أمانًا
رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت بتصفية زعيم داعش أبو إبراهيم الهاشمي القرشي، معتبرا أن العالم بات بذلك "أكثر أمانا".
وفي أول تعليق إسرائيلي على مقتل الإرهابي، قال بينيت في بيان تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه: "أصبح العالم مكانًا أكثر أمانًا الآن بعد أن تمت تصفية زعيم داعش أبو إبراهيم الهاشمي القرشي".
وأضاف: "أبارك لحليفتنا الولايات المتحدة وللجنود الأمريكيين الشجعان على إنجاز هذه العملية الجريئة. علينا مواصلة الحرب العالمية التي نخوضها ضد الإرهاب بمنتهى القوة والعزيمة".
وفي وقت سابق الخميس، أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مقتل قائد تنظيم داعش الإرهابي أبو إبراهيم القرشي في عملية بسوريا.
وقال بايدن في بيان: "نفذت القوات الأمريكية، أمس، عملية ناجحة لمكافحة الإرهاب في شمال غربي سوريا، من أجل حماية الشعب الأمريكي والحلفاء، وجعل العالم مكانا أكثر أمنا".
وتابع "نتيجة شجاعة ومهارة القوات الأمريكية، نجحنا في قتل أبوإبراهيم القرشي، زعيم تنظيم (داعش)"، لافتا إلى أن "جميع القوات المشاركة في العملية عادت دون إصابات".
من جانبها، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، أن قوات العمليات الخاصة نفذت، تحت إدارة القيادة المركزية الأمريكية، مهمة لمكافحة الإرهاب في شمال غربي سوريا.
وقال جون كيربي المتحدث باسم البنتاجون، في بيان، إن "المهمة التي قامت بها قوات العمليات الخاصة الأمريكية نجحت ولا يوجد ضحايا أمريكيون".
القرشي
وزعيم "داعش" القتيل لم يكن معروفا على نطاق واسع، قبل خلافة أبوبكر البغدادي الذي قتل في عملية أمريكية في أكتوبر/تشرين الأول 2019:
ويحمل الإرهابي القتيل عدة أسماء مستعارة، لكن الأشهر هو أبو إبراهيم الهاشمي القرشي، الذي يسعى لترسيخ سلطته من خلال إعادة بناء تنظيم فقد الأرض التي كان يحتلها.
والقرشي ذو الأصول التركمانية، المولود على الأرجح عام 1976، خريج العلوم الإسلامية من جامعة الموصل العراقية، وانضم إلى صفوف تنظيم "القاعدة"، بعيد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، وفق ما ذكره مركز "مشروع مكافحة التطرف" البحثي.
وعام 2004، سُجن القرشي في سجن بوكا الأمريكي الذي كان يعتبر أرضا خصبة للفكر الجهادي، وهناك التقى البغدادي.
وفي أعقاب إطلاق سراحه لأسباب غير معروفة، انضم الرجل إلى زميله في السجن الذي سيطر عام 2010 على الفرع العراقي لتنظيم القاعدة، قبل تأسيس داعش في العراق والشام.