خطة للعلاج.. ثغور "جدار الضفة" تشغل الحكومة الإسرائيلية
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، الأحد، إن حكومته تركز على منطقة التماس في الضفة الغربية، والثغور بالجدار المبني منذ 20 عاما.
ومنطقة التماس، بالنسبة للحكومات الإسرائيلية، هي الخط الذي يمثله الجدار الإسمنتي المقام على أراضي الضفة الغربية منذ عقدين.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن فلسطينيين يتسللون عبر ثغرات في هذا الجدار من أجل تنفيذ عمليات في داخل إسرائيل أو لغرض البحث عن فرص العمل.
وأشارت تقديرات استخبارية إسرائيلية إلى أن منفذ عملية تل أبيب قبل أيام، قد تسلل من جنين إلى إسرائيل، عبر إحدى تلك الثغرات.
وقال بينيت، خلال الجلسة الأسبوعية للحكومة الإسرائيلية: "نحن نركز بشكل خاص على منطقة خط التماس. ولا يخفى على أحد أنه منذ سنين طويلة كانت تشوبه الثغرات بأكمله".
وأضاف: "على المدى الفوري نقوم بتعزيز قوام قواتنا المتواجدة عند الثغرات. وتزامنًا مع ذلك، سيطرح وزير الدفاع بيني جانتس اليوم خطة شاملة لمعالجة هذه المشكلة، وقضية المقيمين بصورة غير قانونية بشكل جذري".
وتعهد بينيت "بعمل كل ما ينبغي القيام به" من أجل وقف العمليات قائلا: "سنحاسب كل من كان يرتبط بصلة، سواء مباشرة أو غير مباشرة، بالعمليات.. نصل إلى كل مكان تلزم الضرورة الوصول إليه وفي أي وقت كان، في سبيل قطع هذه العمليات في مهدها".
وتابع: "إن دولة إسرائيل قد تحولت إلى وضع الهجوم. وخلال أمس السبت أجرينا تقييمات للأوضاع - حيث تعمل قوات الجيش وجهاز الأمن العام والشرطة على مدار الساعة من أجل استعادة الأمن وقطع هذه الموجة".
وجدد على أنه "لا توجد أي قيود مفروضة على الجيش، وجهاز الأمن العام وغيرهما من الأجهزة الأمنية في هذه الحرب".
وألمح بينيت إلى تأثير الخلافات السياسية الداخلية على الأجهزة الأمنية، مشددا على أن "الخلافات السياسية دائمًا ما كانت موجودة ودائمًا ستبقى".
aXA6IDE4LjExOS4yNDguMjE0IA== جزيرة ام اند امز