بمشاركة ميسي وصلاح وبنزيما.. 4 مشاهد من مسلسل الغدر في جوائز "ذا بيست"
لا يخلو أي حفل سنوي لتوزيع جوائز الأفضل عالميا في كرة القدم (ذا بيست) من الضجة واللحظات المثيرة للجدل، سواء في العلن أو خلف الكواليس.
وكان ليونيل ميسي، قائد منتخب الأرجنتين ونجم فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، فاز (الإثنين) بجائزة "ذا بيست" لأفضل لاعب في العالم لعام 2022، بفضل تتويجه مع راقصي التانجو بلقب كأس العالم "قطر 2022".
لكن رغم ذلك فإن ميسي لم يسلم من حملات التشكيك في استحقاقه للجائزة، وأن منافسيه كانوا الأجدر بالفوز بها، خاصة الفرنسي كريم بنزيما، الفائز مع ريال مدريد الإسباني بدوري أبطال أوروبا والكرة الذهبية عن نفس العام 2022.
إلا أن الإثارة الأكبر كانت خلف الكواليس، وجاء بعدما كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن خيارات مدربي وقائدي المنتخبات لجوائز الأفضل في فئاتها المختلفة.
والتصقت بهذه الخيارات اتهامات بـ"الغدر الكروي"، بسبب تجاهل بعض النجوم أو المدربين مسيرة تألق أقرب المقربين منهم طوال العام المنقضي.
ولعل أكثر الخيارات المثيرة للجدل في ترشيحات جوائز ذا بيست 2022 جاءت عبر ديفيد ألابا، قائد منتخب النمسا، الذي صدم زميله في ريال مدريد كريم بنزيما، بوضعه ثانيا في ترشيحات أفضل لاعب خلف ليونيل ميسي، وأمام الفرنسي كيليان مبابي نجم باريس سان جيرمان.
وقد برر ألابا هذه المفاجأة، عبر حسابه الشخصي على إنستجرام، بقوله: "اختيار أفضل لاعب جاء بتصويت جماعي بين لاعبي منتخب النمسا، ولا يمثل تصويتي فقط".
وأضاف النجم النمساوي: "الكل يعلم خاصة بنزيما مدى إعجابي به وبقدراته، فهو بالنسبة لي يبقى أفضل مهاجم في العالم، بدون شك".
كما كانت خيارات محمد صلاح، نجم منتخب مصر وفريق ليفربول الإنجليزي، مثيرة للجدل، حيث اختار البرازيلي فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد كأفضل لاعب، يليه البلجيكي كيفين دي بروين نجم مانشستر سيتي الإنجليزي والمغربي أشرف حكيمي نجم باريس سان جيرمان.
بينما وقف صلاح في صف زميله في ليفربول البرازيلي أليسون بيكر، باختياره أولا لجائزة أفضل حارس مرمى، خلفه البلجيكي تيبو كورتوا حارس ريال مدريد، ثم البرازيلي إيدرسون مورايس، حارس مانشستر سيتي.
لكن النجم المصري تخلى عن مدربه الألماني يورجن كلوب، الذي حقق معه ثنائية كأسي إنجلترا ورابطة المحترفين في 2022، وفضل عليه الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد، ثم الإسباني بيب جوارديولا مدرب مانشتسر سيتي، ووليد الركراكي المدرب الوطني لمنتخب المغرب.
أما ليونيل ميسي، الفائز بالجائزة، فقد تجاهل في ترشيحاته لأفضل لاعب زميله مبابي، ووضعه ثانيا بعد زميلهما البرازيلي نيمار في المركز الأول، وبنزيما في المركز الثالث.
كما تجاهل هوجو لوريس، قائد منتخب فرنسا المعتزل مؤخرا، في خياراته لأفضل مدير فني مدربه في الديوك، ديدييه ديشامب، واضعا إياه في المركز الثالث خلف وليد الركراكي وليونيل سكالوني المدرب الوطني لمنتخب الأرجنتين.
aXA6IDMuMTQwLjE5OC4yMDEg جزيرة ام اند امز