آخرهم سفيان فيغولي.. غدر الأتراك يحاصر نجوم الجزائر

غدر الأتراك يحاصر نجوم منتخب الجزائر وآخرهم سفيان فيغولي نجم فريق جالاطا سراي الذي يعيش حالة نفسية سيئة.. ولكن لماذا؟

يعيش سفيان فيغولي نجم منتخب الجزائر وضعية صعبة للغاية في تركيا، نتيجة عقوبة  التجميد التي تعرض لها من قبل نادي جالاطا سراي.

وكان "محارب الجزائر" قام بتقديم شكوى ضد ناديه التركي لدى لجنة النزاعات التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، جراء عدم حصوله على مستحقاته المالية كاملة.

هذه الخطوة لم ترق لنادي جالاطا سراي، الذي لم يتردد في تهديد اللاعب بالبقاء على دكة البدلاء خلال المباريات المقبلة للفريق، كعقاب له على اللجوء للفيفا.

غدر تركي بالتخصص 

تم تجاهل فيغولي خلال المباراة الأخيرة لجالاطا سراي في الدوري التركي أمام أنطاليا سبور، حيث تم الإبقاء عليه على دكة البدلاء طوال اللقاء.

صحيفة "فاناتيك" أكدت أن الفريق التركي يخطط للانتقام من سفيان فيغولي، بسبب مطالبة الأخير بالحصول على مستحقاته كاملة، وسط سخط جماهيري كبير تعاطفا مع اللاعب.

وكان جالاطا سراي قام بتقليص الراتب الشهري للاعب بنسبة 15% دون الحصول على موافقته، وهو ما دفع الأخير للتظلم لدى الفيفا.

• كورونا يحرم أشرف حكيمي من انطلاقة دوري أبطال أوروبا
  

ورغم الخدمات الجليلة التي قدمها اللاعب للفريق التركي من خلال مساهمته الكبيرة في فوزه بـ4 ألقاب خلال  المواسم الـ3 الأخيرة، إلا أن فيغولي لم يسلم من الغدر التركي الذي طال في وقت سابق مواطنيه ياسين بنزية وإسلام سليماني.

وكان الثنائي الجزائري ياسين بنزية وإسلام سليماني، عاشا كابوسا في تجربتهما التركية مع نادي فنربخشه خلال موسم 2018-2019.

وقام النادي التركي بخطوة مفاجئة تتمثّل في شطب اسم بنزية من قائمة اللاعبين المؤهّلين للمشاركة في مباريات الفريق خلال النصف الثاني من الموسم المذكور.

هذه الخطوة جعلت اللاعب يعيش نحو 4 أشهر  حالة من البطالة الكروية، حرمته من المشاركة مع منتخب الجزائر في كأس أمم أفريقيا مصر 2019.

• عن بعد.. كيف ساهم كافاني في فوز يونايتد على سان جيرمان؟
  

إسلام سليماني تعرض هو الآخر لمعاملة سيئة في تجربته مع فنربخشه، حيث تم حرمانه من التدرب مع الفريق الأول لأسباب غير واضحة.

ووصف إسلام سليماني في تصريحات أدلى بها مؤخرا لمجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية تلك التجربة بـ"الكابوس الكبير".

وقال المهاجم صاحب الـ32 عاما في هذا الصدد: "عانيت من مشاكل كثيرة في تركيا لأسباب بعيدة كليا عن الجانب الرياضي، الأمور أخذت أبعادا خطيرة خلال النصف الثاني من الموسم، حيث تم حرماني إلى جانب بنزية من التدرب مع الفريق الأول".

وأتم: "عشت كابوسا كبيرا في تركيا، ولو أنني لم أتعامل بالمثل بحكم النضج الكبير الذي اكتسبته مع تراكم الخبرات".