حادث الدهس ببرلين.. 14 مصابا والدوافع مجهولة
روع حادث دهس بسيارة في وسط برلين، اليوم الأربعاء، السكان، وجذب كثيرا من تركيز وسائل الإعلام، فيما لا تزال الدوافع غير واضحة.
ووقع حادث الدهس قرب الكنيسة التذكارية التي شهد محيطها هجوما سابقا تبناه تنظيم داعش الإرهابي في ٢٠١٦ أودى بحياة 12 شخصا.
ووقع الحادث الجديد عندما قاد الجاني "غور. إتش" (٢٩ عاما)، وهو ألماني من أصل أرميني، سيارته بسرعة كبيرة باتجاه ممر المشاة، وصدم حشد يضم 24 شخصا، بينهم معلمة وعدد كبير من طلبة المدارس.
ولفظت المعلمة أنفاسها متأثرة بجراحها في الحال، فيما أصيب 8 أشخاص بإصابات بالغة، بينهما 5 يصارعون الموت، وفق صحيفة بيلد الألمانية، فيما أصيب 7 بإصابات خفيفة.
وألقت الشرطة القبض على سائق السيارة التي تسببت في الحادث في الموقع.
وبحسب الشرطة فإن الرجل يبلغ من العمر 29 عاما، وهو ألماني من أصل أرميني يعيش في برلين.
ووفق صحيفة بيلد، حاول الرجل الهرب في البداية، لكن المارة نجحوا في احتجازه وسلموه إلى الشرطة.
وقال شاهد عيان لصحيفة "بيلد"، إنه: "فجأة كانت الأضواء الزرقاء في كل مكان. وكان الجاني محاطا بحشد من ضباط الشرطة".
وتابع: "حصل الجاني على رعاية طبية أولاً. بعد ذلك أخذته الشرطة بعيدا. بدا لا يتحرك ولا يبدي مقاومة".
ومساء اليوم، نفذت فرق الشرطة مداهمة ضد شقة الجاني، حيث اقتحمت مجموعة الشقة بصحبة روبوت استطلاع، لتفتيشها والبحث عن أدلة على دوافع الهجوم.
من غير الواضح ما إذا كانت فرق الشرطة عثرت على شيء ما في الشقة أو أخذته معها، إذ لم تعلن الشرطة عن أي تفاصيل حول المداهمة.
ودوافع الهجوم غير معروفة حتى الآن، لكن الشرطة لا تستبعد وجود دافع سياسي وراءه.