مرشح محتمل لانتخابات الرئاسة الأمريكية: لا للحرب
بيرني ساندرز، أحد المرشحين المحتملين عن الحزب الديمقراطي، قال إن بلاده خسرت تريليونات الدولارات في حرب لم يكن لها هدف في العراق
قال بيرنى ساندرز، أحد المرشحين المحتملين عن الحزب الديمقراطي الأمريكي في سباق انتخابات 2020 في مواجهة دونالد ترامب، إنه على الولايات المتحدة عدم الدخول في حرب جديدة بالشرق الأوسط.
وأضاف ساندرز، خلال المناظرة الديمقراطية السابعة قبل انطلاق الانتخابات التمهيدية المرتقبة للحزب: "إن الولايات المتحدة خسرت تريليونات الدولارات في حرب لم يكن لها هدف من الأساس في العراق".
- ترامب يحذر مجددا النظام الإيراني من قمع المتظاهرين
- "الشيوخ" يرجح بدء إجراءات عزل ترامب الثلاثاء المقبل
وتابع: "لا ينبغي الدخول في حرب جديدة مع إيران، وهو ما لن يحدث إذا أصبح رئيسا للولايات المتحدة".
وشدد على "ضرورة إعادة بناء الخارجية الأمريكية كي تكون قوية وقادرة على التواصل مع العالم بشكل أكثر فعالية".
ويتصاعد التوتر بين أمريكا وإيران منذ انسحاب ترامب من الاتفاق النووي في 2017، وإعادة العقوبات على طهران بسبب سياستها التدميرية في المنطقة.
لكن هذا التوتر ازداد في الفترة الأخيرة بعد مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري المصنف إرهابيا، في غارة أمريكية ببغداد.
وعقب ذلك قامت طهران بإطلاق عدة صواريخ باليستية تجاه قواعد عسكرية في العراق تضم قوات أمريكية، ما أدى إلى تصاعد القلق الدولي خوفا من حرب جديدة بالمنطقة المضطربة بالفعل.
وفي 2016 حاول ساندرز، الترشح للرئاسة، لكنه خسر أمام وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون التي هُزمت بدورها أمام ترامب.
وعلى غرار ترامب دخل ساندرز الساحة السياسية دون أن يكون لديه انتماء حزبي عندما بدأت الانتخابات التمهيدية لاستحقاق 2016 الرئاسي، لكنه كاد يتفوق على كلينتون.
وحظي بدعم معنوي من الليبراليين الشباب عبر دعواته لتقديم رعاية صحية شاملة لجميع الفئات، وتحديد الحد الأدنى للأجور عند 15 دولاراً في الساعة، ومجانية التعليم الجامعي.
وكان ساندرز نائباً في البرلمان حتى عام 2006 عندما تم انتخابه لتولي مقعد في مجلس الشيوخ، وأعيد انتخابه في 2012 و2018.