حكايات اليورو.. بيرتي فوجتس يصنع المجد بفضل الهدف الذهبي
لا يعرف الكثيرون أن الألماني بيرتي فوجتس هو أول شخص يتوج بكأس أمم أوروبا كلاعب ومدرب، وذلك بفضل الهدف الذهبي.
وبمناسبة انطلاق منافسات يورو 2020 بشكل استثنائي في 11 دولة خلال الفترة من 11 يونيو/حزيران الجاري إلى 11 يوليو/تموز المقبل، تقدم "العين الرياضية" سلسلة تقارير عن أبرز حكايات ونوادر في تاريخ البطولة.
دخول التاريخ كلاعب
يعد فوجتس من نوعية اللاعبين الذين لعبوا لفائدة نادٍ واحد فقط، وهو بروسيا مونشنجلادباخ الألماني خلال الفترة من 1965 حتى 1979.
وعلى الصعيد الدولي، قام فوجتس بتمثيل منتخب ألمانيا الغربية بين 1967 و1978، علما بأنه كان يشغل مركز المدافع.
فوجتس على الصعيد الدولي خاض 69 مباراة بقميص ألمانيا الغربية، لكنه يمتلك تاريخا كلاعب، حيث استطاع الفوز معه بكأس أمم أوروبا للمرة الأولى في تاريخ البلاد، وذلك في العام 1972.
ودخل فوجتس قائمة المتوجين بأمم أوروبا 1972، رغم حقيقة أنه لم يشارك في أي مباراة بالبطولة.
فضلا عن ذلك، كان فوجتس ضمن كتيبة منتخب ألمانيا الغربية التي فازت بكأس العالم 1974، وهي البطولة التي استضافتها بلاده.
صناعة المجد كمدرب
وبعد اعتزاله اللعب، عمل فوجتس مساعدا في الجهاز الفني لمنتخب ألمانيا الغربية منذ 1986، ليتولى بعد ذلك منصب المدير الفني عقب تتويج المانشافت بلقب مونديال 1990 مع القيصر فرانز بيكنباور.
ورغم الأداء المخيب لبطل العالم في مونديال 1994، لكن الاتحاد الألماني ظل متمسكا بفوجتس، وهو القرار الذي برهن الأخير بعد ذلك على صحته.
وقاد فوجتس المنتخب الألماني في كأس أمم أوروبا "يورو 1996"، واستطاع الوصول به للمباراة النهائية متخطيا منتخبات عملاقة أبرزها، إنجلترا، صاحب الأرض، وذلك في نصف النهائي بركلات الترجيح.
وفي النهائي، لعبت ألمانيا ضد التشيك، واستطاعت حسم اللقب لصالحها بنتيجة 2-1 بفضل الهدف الذهبي الذي سجله أوليفر بيرهوف في الشوط الإضافي الأول.
وبسبب هذا الهدف الذهبي، أصبح فوجتس أول شخص في تاريخ كأس أمم أوروبا يتوج باللقب كلاعب ومدرب أيضا.
aXA6IDE4LjIyMi4yMC4zMCA= جزيرة ام اند امز