للمرة الأولى.. بايدن يتحدث عن محاكمة نجله
علق الرئيس الأمريكي جو بايدن لأول مرة على إمكانية محاكمة نجله، هانتر، بتهمة ارتكاب جرائم ضريبية والكذب أثناء عملية شراء سلاح.
وتعليق الرئيس الأمريكي كان الأول من نوعه الذي يجيب فيه عن أسئلة حول إمكانية توجيه اتهامات لنجله.
وقال الرئيس في مقابلة بثت أمس الثلاثاء على شبكة "سي إن إن" الأمريكية: "لم أكن أعرف شيئًا عن ذلك"، في التعليق على أن ابنه ربما كذبه بشأن تعاطي المخدرات في طلب شراء سلاح.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" نشرت الأسبوع الماضي، أن الوكلاء الفيدراليين يعتقدون أن لديهم أدلة كافية لتوجيه الاتهام إلى هانتر بايدن بارتكاب جرائم ضريبية والكذب بشأن تعاطي المخدرات عند إقدامه على شراء سلاح.
ويشترط القانون الفيدرالي على الأشخاص أن يشهدوا على أنهم لا يتعاطون المخدرات أو يدمنونها بطريقة غير قانونية عند شراء سلاح.
وقال هانتر بايدن إنه كان يعاني من إدمان المخدرات عام 2018، وهو نفس العام الذي اشترى فيه سلاحًا، حسبما ذكرت "واشنطن بوست".
ومع ذلك، لم يوجه المدعي العام الأمريكي في ولاية ديلاوير - المعين من قبل الرئيس السابق دونالد ترامب - مثل هذه الاتهامات إلى الآن.
وخلال مقابلته مع "سي إن إن،" شدد بايدن الأب، مرارا وتكرارا على أنه فخور بابنه لتجاوزه إدمان المخدرات وإنشاء "حياة جديدة".
وقال مع الإعلامي جيك تابر: "لدي ثقة كبيرة في ابني.. أنا أحبه وهو مستقيم جدا، وهو كذلك منذ عامين/ وأنا فخور جدا به ".
وقبل أيام، تعهد النائب الجمهوري جيم جوردان بأن يتم التحقيق مع هانتر بايدن في مجلس النواب حال فوز الجمهوريين بانتخابات التجديد النصفي للكونغرس.
ووفقًا للتقارير، بدأ تحقيق فيدرالي حول ما إذا كان هانتر قد دفع ضرائبه بشكل صحيح وذلك خلال إدارة باراك أوباما.
وفي عام 2018، تحول التحقيق الضريبي إلى تحقيق جنائي أوسع، أجراه مكتب المدعي العام الأمريكي في ديلاوير، لفحص احتمال غسل الأموال وما إذا كان وكيلًا أجنبيًا غير مسجل.
وفي العام ذاته، اعترف هانتر بايدن بإدمان المخدرات على نحو خطير واشترى سلاحًا وملأ نموذجًا فيدراليًا وشهد أنه لم يكن متعاطيًا للمخدرات.
وتكشف هذا الأمر عندما شعرت أخت زوجته بالقلق من أنه قد يؤذي نفسه فألقته في سلة مهملات في الهواء الطلق، حيث تم اكتشافه وإبلاغ الشرطة به.