"غير كاف لكن مهم".. بايدن يعلق على اتفاق تنظيم السلاح
أشاد الرئيس الأمريكي جو بايدن بتوصل أعضاء بمجلس الشيوخ إلى اتفاق حول عدة أحكام لتعزيز تنظيم استخدام الأسلحة النارية.
وتوصل أعضاء الشيوخ الأمريكي الأحد إلى الاتفاق بإجراءات محدودة والتي جاءت نتيجة ضغوط بعد حوادث القتل الأخيرة التي خلفت صدمة في أمريكا.
وتتضمن الإجراءات التي يتطلب إقرارها أغلبية ساحقة في مجلس الشيوخ، تشجيع الولايات على سحب الأسلحة من الأشخاص الذين يعتبرون خطرين وتدابير بشأن تأمين المدارس.
ووصف بايدن هذا الاتفاق بـ"التقدم" الذي اعتبره غير كاف ولكنه "مهم".
وقال الرئيس الأمريكي، في بيان، إنه : "من الواضح أنه لا يشمل كل ما أعتقد أنه ضروري، لكنه يضمن خطوات مهمة في الاتجاه الصحيح، وسيكون أهم تشريع بشأن التحكم في الأسلحة يقره الكونجرس منذ عقود".
وأضاف قائلا: "بوجود دعم من الحزبين، ليست هناك أعذار للتأخير ولا يوجد سبب لعدم التحرك بسرعة في مجلسي الشيوخ والنواب".
وقالت المجموعة المكونة من 20 عضوا من الديمقراطيين والجمهوريين في بيان: "نعلن اليوم عن اقتراح منطقي من الحزبين لحماية أطفال أمريكا والحفاظ على أمن مدارسنا وتقليل خطر العنف في أنحاء بلادنا".
وأضافت: "تزيد خطتنا من الموارد الضرورية المخصصة للصحة النفسية، وتحسّن أمن المدارس وتدعم الطلاب، وتساعد على ضمان عدم قدرة المجرمين الخطرين ومن ثبت أنهم يعانون أمراضا نفسية على شراء الأسلحة".
ولا تشمل الإجراءات مطالب إصلاح أساسية يدعو إليها الحزب الديمقراطي وفي مقدمهم بايدن.
وكان الرئيس الأمريكي يدفع باتجاه إصلاحات أكثر جوهرية تشمل حظر بيع البنادق الهجومية التي استخدمت مؤخرا في إطلاق نار في مدرسة ابتدائية بتكساس أسفر عن مقتل 21 شخصًا وفي متجر بولاية نيويورك خلف 10 قتلى، أو على الأقل رفع عتبة سنّ من يمكنه شراؤها.
كما حضّ المشرّعين على تعزيز شروط البحث عن خلفيات مشتري الأسلحة، وإتاحة إمكانية تحميل مصنّعي الأسلحة مسؤولية الجرائم المرتكبة بما ينتجونه.
وأقر مجلس النواب الذي يسيطر عليه الديمقراطيون مجموعة واسعة من المقترحات التي تضمنت رفع سنّ شراء معظم البنادق نصف الآلية من 18 إلى 21 عاما.
لكن الحزب لا يملك الأصوات الستين المطلوبة لإقرارها في مجلس الشيوخ، ما جعل التوصل إلى اتفاق بين الحزبين الأمل الوحيد لإقرار إجراءات فيدرالية للتصدي لعنف الأسلحة النارية.
aXA6IDMuMTQ1LjE3Ni4yMjgg جزيرة ام اند امز