تنصيب بايدن.. واشنطن تتأهب بـ"إعلان ما قبل الكارثة"
طلبت رئيسة بلدية العاصمة الأمريكية واشنطن تشديد الإجراءات الأمنية في مراسم تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن بتفعيل "إعلان ما قبل الكارثة".
ويتيح إعلان ما قبل الكارثة بحصول العاصمة على مساعدات اتحادية، في إشارة لخشية السلطات من تكرار مشاهد اقتحام أنصار للرئيس دونالد ترامب مبنى الكونجرس الأمريكي (الكابيتول) الأسبوع الماضي.
وقالت رئيسة البلدية ميريال باوزر إن تنصيب بايدن في 20 من الشهر الجاري سيتطلب "نهجا مختلفا" عن مراسم التنصيب السابقة.
ووصفت باوزر اعتداء الأسبوع الماضي بأنه "هجوم إرهابي غير مسبوق".
وكتبت باوزر في خطاب موجه للقائم بأعمال وزير الأمن الداخلي تشاد وولف قائلة: "بينما سأتواصل مع عدد كبير من الشركاء المحليين والإقليميين والاتحاديين لتعزيز التعاون بين أجهزتنا، أحث وزارة الأمن الداخلي على تعديل نهجها خلال التنصيب من عدة جوانب بعينها".
وكان الخطاب صادرا بتاريخ يوم السبت ونشر أمس الأحد.
وفي الخطاب، قالت باوزر إن مقاطعة كولومبيا (منطقة واشنطن العاصمة) ستقدم طلبا "بإعلان ما قبل الكارثة" الذي يسمح بالحصول على مساعدة اتحادية.
كما حثت وزارة الأمن الداخلي على التنسيق مع وزارات العدل والدفاع والمحكمة العليا والكونجرس لوضع خطة لنشر قوة اتحادية لحماية كل المنشآت الاتحادية.