نووي بيونغ يانغ.. ماذا يريد بايدن من طوكيو وسول؟
مزيد من المباحثات تريد واشنطن أن تجريها مع كل من سول وطوكيو حول التهديدات النووية لكوريا الشمالية.
وقال مسؤول أمريكي كبير إن الرئيس جو بايدن دعا رئيس وزراء اليابان ورئيس كوريا الجنوبية لعقد اجتماع آخر في واشنطن خلال اجتماعهم الثلاثي في هيروشيما على هامش قمة مجموعة السبع اليوم الأحد.
وبحسب بيان للبيت الأبيض عقب الاجتماع فإن "الزعماء ناقشوا سبل النهوض بالتعاون الثلاثي إلى آفاق جديدة"، بما في ذلك التنسيق لمواجهة "التهديدات النووية والصاروخية غير المشروعة" لكوريا الشمالية.وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أن الاجتماع تناول خطة لتبادل المعلومات بين الدول الثلاث حول إطلاق الصواريخ من كوريا الشمالية.
واجتمع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا والرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول معا في وقت سابق من اليوم، وهو الاجتماع الثالث لهما هذا العام، فيما تسعى الدولتان الجارتان في شرق آسيا إلى تحسين العلاقات لمواجهة التهديدات الأمنية الإقليمية.
وقال البيت الأبيض إن بايدن أثنى على كيشيدا ويون "لعملهما الشجاع على تحسين العلاقات الثنائية" قائلا إن الشراكة الثلاثية أقوى بفضل جهودهما.
وكان بايدن وكيشيدا ويون قد شاركوا في قمة مجموعة السبع التي عقدت اليابان والتي أكدت في بيان لها التزامها "بتحقيق عالم خالٍ من الأسلحة النووية مع أمن غير منقوص للجميع".
ومجموعة السبع هي مجموعة غير رسمية من الدول الصناعية الرائدة، تتكون من كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
وعلى مدار يومي الجمعة والسبت، يناقش قادة السبع مجموعة واسعة من القضايا، بما في ذلك السياسة الاقتصادية والأمن وتغير المناخ والطاقة والنوع الاجتماعي.
وتتوافق رسائل عالم خال من الأسلحة النووية التي تضمنها بيان مجموعة السبع، الجمعة، مع هدف اليابان من عقد القمة في مدينة هيروشيما التي سقطت عليها قنبلة ذرية في نهاية الحرب العالمية الثانية.
وهيروشيما هي مسقط رأس رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، ويؤكد اختياره المدينة كمقر للاجتماعات، تصميمه على وضع نزع السلاح النووي وعدم الانتشار على رأس جدول أعمال قمة هذا العام.