بايدن وماكرون.. تأكيد على دعم أوكرانيا وإشادة بمتظاهري إيران (صور)
أكد الرئيسان الأمريكي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون على دعمهما لأوكرانيا، فيما أشادا بشجاعة متظاهري إيران.
بايدن وماكرون في بيانهما المشترك في ختام لقائهما بالبيت الأبيض في واشنطن، أكدا أن الولايات المتحدة وفرنسا ستواصلان دعم أوكرانيا "طالما تطلب الأمر ذلك".
وجدد الرئيسان تأكيد دعم بلديهما المتواصل لأوكرانيا، وتعهدا بتقديم مساعدة سياسية وأمنية وإنسانية واقتصادية لكييف.وأكد ماكرون أنه لن يفرض على الأوكرانيين القبول بتسوية يرفضونها.
ووجه ماكرون الشكر للولايات المتحدة على المساعدة التي قدمتها الى كييف، محذرا من أن التخلي عن أوكرانيا سيعرض الاستقرار العالمي للخطر.
من جانبه، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه ليست لديه خطط للاتصال بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكنه مستعد للتحدث معه إذا أظهر اهتماما بإنهاء الحرب في أوكرانيا، وبعد التشاور مع أعضاء حلف شمال الأطلسي.
وأضاف بايدن في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض بعد محادثات مع نظيره الفرنسي ماكرون "ليس لدي أي خطط في الوقت الحالي للاتصال بالسيد بوتين".
بايدن تابع قائلا "أنا مستعد للتحدث الى بوتين إذا كان يبحث عن وسيلة لإنهاء الحرب.. لم يفعل ذلك حتى الآن".
من ناحية أخرى، أشاد بايدن وماكرون بالمتظاهرين الإيرانيين الذين نزلوا إلى الشوارع مختلف المدن الإيرانية.
وبحسب البيان ذاته، أعرب الرئيسان عن احترامهما للشعب الإيراني، وخصوصًا للنساء والشباب الذين يحتجّون بشجاعة لاكتساب حريّة ممارسة حقوق الإنسان والحريات الأساسية التي تعهّدت إيران نفسها باحترامها) ولكنها تنتهكها.
ومنذ 16 سبتمبر/أيلول الماضي، تشهد إيران احتجاجات واسعة النطاق إثر مقتل الشابة مهسا أميني (22 عاما)، عقب 3 أيام من اعتقالها على يد قوات شرطة الأخلاق بطهران، بزعم ارتدائها "ملابس غير لائقة".
وواجهت طهران تلك الاحتجاجات بقمع شديد أدى إلى سقوط عشرات القتلى ومئات المصابين، بالإضافة إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف قوات الأمن، وأدى ذلك إلى فرض عقوبات أمريكية وغربية على مسؤولين إيرانيين بسبب انتهاكات حقوق الإنسان وقمع المظاهرات.
ولم تغب الصين عن البيان الختامي لمباحثات بايدن ماكرون، حيث أكدا تنسيق بلديهما للرد على التحديات التي تطرحها الصين.
وقال البيان إن فرنسا والولايات المتحدة ستعملان مع الصين في شأن مواضيع عالمية مهمة مثل التغير المناخي.