ضربة جديدة لـ«حظوظ بايدن».. يعاني تدهورا «إدراكيا ومعرفيا»
منذ 5 أيام، لم تهدأ أصداء المناظرة الأولى بين الرئيس الأمريكي جو بايدن، وسلفه دونالد ترامب، وخاصة أداء الأول "الضعيف" خلالها.
وواجه بايدن صعوبة خلال مناظرته ضد ترامب، قبل أيام، حيث بدا وكأنه فقد تسلسل أفكاره، مما أثار مخاوف جديدة بشأن صحة الرئيس الأمريكي البالغ من العمر 81 عامًا وقدرته العقلية، وفقا لما نقلته مجلة "نيوزويك".
وزعم الكاتب والصحفي الأمريكي المخضرم، كارل بيرنشتاين، أن بعض أقرب المقربين من الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قالوا إنه شهد "حوادث ملحوظة من التدهور المعرفي والضعف البدني" خلال الأشهر الستة الماضية.
بيرنشتاين قال في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أمس الإثنين: "هؤلاء أشخاص مقربون للغاية من الرئيس بايدن، يحبونه، ويدعمونه، بينهم بعض الأشخاص الذين جمعوا الكثير من المال له، وهم يصرون على أن ما رأيناه الليلة الماضية ليس حدثًا منفردًا".
وأردف: «لقد كانت هناك خمس عشرة أو عشرون مناسبة خلال العام ونصف العام الماضيين ظهر فيها الرئيس إلى حد ما كما ظهر في ذلك العرض المرعب الذي شهدناه".
واستطرد برنشتاين: "هؤلاء الأشخاص الذين دعموه، وأحبوه، وشاركوا في حملات من أجله، ويرونه كثيرًا، يقولون إنه خلال الأشهر الستة الأخيرة على وجه الخصوص كانت هناك حوادث ملحوظة من التدهور المعرفي والعجز البدني".
ثقة قواعد ترامب
في سياق متصل، أظهر استطلاع هارفارد كابس/هاريس، الذي صدر أمس، أن 72% من المشاركين قالوا إنهم اتخذوا قرارهم بالفعل بشأن أصواتهم في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرر عقدها في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. بينما قال 28% إنهم ما زالوا يدرسون خياراتهم.
وتمثل نتائج الاستطلاع الحالي تغييراً طفيفاً عن استطلاع مايو/أيار، الذي وجد أن 69% من الناخبين اتخذوا قرارهم بالفعل، وفقا لما نقلته صحيفة "ذا هيل" الأمريكية.
الاستطلاع وجد أن الناخبين الذين يؤيدون ترامب كانوا أكثر ميلا لاتخاذ القرار، حيث قال 76% منهم إنهم اتخذوا قرارهم مقارنة بـ 68% من مؤيدي بايدن.
ويوفر ذلك راحة إضافية لترامب الذي يتقدم على بايدن في الاستطلاع بـ 6 نقاط، بنسبة 47% مقابل 41%، مع 8% لم يحسموا رأيهم بعد.
وعلى صعيد تأثير المناظرة نفسها، وجد الاستطلاع أن 75% من الذين شاهدوا المناظرة أو سمعوا عنها، قالوا إنهم قرروا من سيصوتون له.
وكان الجمهوريون هم الأكثر احتمالا لمشاهدة المناظرة كلها أو جزء منها بنسبة 80%، يليهم الديمقراطيون بنسبة 70% والمستقلون بنسبة 62%.