بايدن يطلب "تحضيرات بديلة" للسبل الدبلوماسية مع "نووي إيران"
طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن من فريقه مباشرة "التحضيرات" في حال فشل المحاولات الدبلوماسية على صعيد الملف النووي الإيراني.
وقالت الناطقة باسم الرئيس الأمريكي، جين ساكي، الخميس: "نظرا لاستمرار تقدم البرنامج النووي الإيراني، طلب الرئيس من فريقه الاستعداد لاحتمال فشل السبل الدبلوماسية.. هذا يتطلب تحضيرات".
وأشارت ساكي إلى وجود "عقوبات إضافية" على طهران.
كان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، أكد أن الولايات المتحدة لم تفرج عن أي من الأموال الإيرانية المجمدة.
ولفت إلى أن واشنطن ملتزمة بعدم امتلاك إيران لسلاح نووي، مؤكداً أن استفزازات طهران لن تحسن من موقفها في مفاوضات فيينا.
وتابع: "تصعيد إيران لبرنامجها النووي سيدخلنا في أزمة محتملة، والرئيس جو بايدن ملتزم بضمان ألا تحصل طهران على سلاح نووي".
وأضاف: "أوضحنا لإيران أن السبيل الوحيد للخروج من دائرة العقوبات هو الامثال النووي".
وشدد على أنه إذا أخفقت الدبلوماسية ستتخذ الولايات المتحدة إجراءات أخرى ضد إيران.
وتنفي إيران السعي إلى صنع أسلحة نووية وتقول إنها تريد أن تبرع في التكنولوجيا النووية لأغراض سلمية.
لكن الاستعدادات الأمريكية الإسرائيلية، التي لم ترد تقارير بشأنها من قبل، تؤكد قلق الغرب إزاء المحادثات النووية العسيرة مع إيران التي أمل الرئيس الأمريكي جو بايدن في أن تحيي اتفاق 2015 النووي الذي انسحب منه سلفه دونالد ترامب.
لكن مسؤولين أمريكيين وأوروبيين عبروا عن استيائهم بعد محادثات الأسبوع الماضي بسبب مطالب هائلة لحكومة إيران الجديدة المتشددة، مما زاد شكوك الغرب في أن طهران تسعى لكسب الوقت فيما تطور برنامجها النووي.
وأحجم المسؤول الأمريكي عن كشف تفاصيل التدريبات العسكرية المحتملة.
aXA6IDMuMTcuMTgxLjEyMiA= جزيرة ام اند امز