قمة فلسطينية- أردنية تبحث نتائج زيارة بايدن للمنطقة
بعد أيام من زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة وعقد قمة جدة، التي وضعت القضية الفلسطينية، في أولوياتها، التأمت الأحد قمة فلسطينية- أردنية.
ووصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى العاصمة الأردنية عمان على متن مروحية أردنية أقلته من مقر الرئاسة في مدينة رام الله بالضفة الغربية وأعادته إليها، بعد انتهاء لقائه مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.
واستهل الاجتماع بلقاء ثنائي قبل انضمام الوفدين الفلسطيني والأردني، فيما قالت الرئاسة الفلسطينية في بيان نشرته الوكالة الرسمية، إن عباس أطلع ملك الأردن خلال اجتماع ثنائي على آخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، و"التحديات التي تواجه شعبنا جراء استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي".
وأضافت: "بحث الرئيس والعاهل الأردني، العلاقات الثنائية والقضايا المشتركة بين البلدين الشقيقين، وآخر التطورات السياسية في المنطقة".
وتابعت: "جرى خلال اللقاء بحث زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المنطقة، ونتائج قمة جدة التي أكدت مركزية القضية الفلسطينية وضرورة حلها وفق قرارات الشرعية الدولية".
وأشارت إلى أن الرئيس عباس وملك الأردن "اتفقا على استمرار التنسيق المشترك بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين".
وقالت: "شكر الرئيس عباس، الملك عبدالله الثاني، على مواقفه الثابتة والداعمة لحقوق شعبنا وقضيته العادلة في المحافل الدولية كافة".
من جانبه، أكد الملك عبدالله الثاني، موقف المملكة الأردنية الهاشمية الثابت تجاه القضية الفلسطينية، والداعم للأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم العادلة والمشروعة.
ولفت إلى ضرورة التحرك الأردني الفلسطيني المشترك على مختلف المستويات للبناء على النشاط الدبلوماسي في المنطقة.
وشدد العاهل الأردني، على أهمية مواصلة التنسيق الأردني الفلسطيني خصوصا قبل اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل، لافتا إلى حرص الأردن على إعادة التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية أمام المجتمع الدولي.
وأكد الحرص على إدامة التنسيق مع الأشقاء العرب لدعم القضية الفلسطينية، مشددا على ضرورة شمول الأشقاء الفلسطينيين في المشاريع الإقليمية وتمكينهم ودعم صمودهم على الأرض وعدم تهميشهم.
وأعاد ملك الأردن التأكيد على وقوف الأردن الكامل مع الفلسطينيين في نيل حقوقهم العادلة والمشروعة، لافتا إلى مواصلة المملكة بذل كل الجهود لحماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات.
وتلا الاجتماع الثنائي بين الرئيس والعاهل الأردني، اجتماع موسع، انضم إليه وفدا البلدين.
وكان الرئيس الفلسطيني التقى الرئيس الأمريكي في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية فيما التقى ملك الأردن مع بايدن في السعودية.