طائرة بايدن.. قلعة في السماء بمواصفات خارقة
لا مجال لتعطلها حتى لو وقع هجوم نووي على الأرض.. إنها "المكتب البيضاوي الطائر"، أو "القلعة الفضائية" التي تدير أمريكا من الجو.
هي الطائرة الرئاسية الأمريكية التي وصل على متنها، اليوم الجمعة، الرئيس الأمريكي جو بايدن، العاصمة الهندية نيودلهي، للمشاركة في قمة مجموعة العشرين التي تنطلق غدا السبت، وتستمر على مدار يومين متتاليين.
ما مواصفات الطائرة "الأكثر أمانا في العالم"؟
تعتبر طائرة الرئاسة الأمريكية "إير فورس وان" واحدة من أكثر الرموز المعروفة لرئيس الولايات المتحدة، وتعمل بمثابة مكتب له في حالة حدوث أي موقف معاكس، مما يطلق عليه اسم "المكتب البيضاوي الطائر".
تُعرف الطائرة الرئاسية أيضا بأنها "حصن منيع"، نظرا لأنظمتها الدفاعية التي تتضمن إلكترونيات على متنها للحماية من النبض الكهرومغناطيسي.
كما تتميز طائرة الرئاسة بمعدات اتصالات آمنة متقدمة تجعلها مركز قيادة متنقلا في حالة وقوع هجوم على الولايات المتحدة.
والطائرة التي قرر بايدن البقاء على اللونين الأزرق والأبيض بدلا من اختيار سلفه دونالد ترامب الأحمر والأزرق والأبيض، مزينة بعبارة "الولايات المتحدة الأمريكية"، والعلم الأمريكي، وختم رئيس البلاد، مما يجعلها ذات حضور لا يمكن إخفاؤه أينما حلقت.
تتمتع طائرة الرئاسة، القادرة على التزود بالوقود في الجو، بمدى غير محدود ويمكنها حمل الرئيس أينما يريد السفر.
جناح طبي
في الداخل، يتمتع الرئيس ومن معه في السفر بمساحة أرضية تبلغ 4000 قدم مربع على ثلاثة مستويات، بما في ذلك جناح واسع للرئيس يضم مكتبا كبيرا ومرحاضا وغرفة مؤتمرات.
وتشتمل طائرة الرئاسة على جناح طبي يمكن أن يعمل كغرفة عمليات، ويوجد طبيب بشكل دائم على متنها.
ويمكن لمطبخي إعداد الطعام بالطائرة إطعام 100 شخص في المرة الواحدة، بحسب ما طالعته "العين الإخبارية" في الموقع الإلكتروني للبيت الأبيض.
وتحتوي طائرة الرئاسة أيضا على أماكن مخصصة لأولئك الذين يرافقون الرئيس، بمن في ذلك كبار المستشارين وضباط الخدمة السرية والصحفيون وغيرهم من الضيوف.
وعادة ما تحلق العديد من طائرات الشحن أمام طائرة الرئاسة لتزويد الرئيس بالمركبات والخدمات اللازمة في المواقع النائية.