بايدن يستعد لبوتين.. خطاب مباشر يغني عن مؤتمر صحفي
خطاب مباشر حول القرصنة وحقوق الإنسان، ولا مؤتمر صحفي مشترك.. هكذا يستعد الرئيس الأمريكي جو بايدن للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
موقع "أكسيوس" الأمريكي كشف عن التحضيرات التي أجراها بايدن من أجل قمته مع بوتين، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي التقى مجموعة من الخبراء في شؤون روسيا من خارج إدارته، بينهم مسؤولون سابقون بإدارة دونالد ترامب.
جاء ذلك في تصريحات نقلها الموقع عن مطلعين على الملف، لافتا إلى أن مجموعة الخبراء حثوا بايدن على عدم عقد مؤتمر صحفي مشترك مع بوتين أو منحه أي فرصة لتسليط الضوء على المحادثات الخاصة بمقترحات عامة جديدة.
ومن بين مجموعة الخبراء الذين تحدثوا مع بايدن، فيونا هيل، المسؤولة السابقة بمجلس الأمن القومي التي قالت ذات مرة إنها فكرت في التظاهر بحالة طبية طارئة لقطع المؤتمر الصحفي مع بوتين.
وخلال اللقاء، اتفق الخبراء على النهج الذي يجب أن يتبناه بايدن، وهو الحديث الصريح الذي لا يترك مجالا لبوتين للشك بشأن موقف بايدن من القرصنة إلى حقوق الإنسان.
وكان هناك حوالي عشرة مشاركين، من بينهم اثنين من السفراء الأمريكيين لدى روسيا في عهد باراك أوباما، وهما: مايكل ماكفول، وجون تيفت.
كما شارك في اللقاء روز جوتيمولر، خبير الحد من التسلح بجامعة ستانفورد والذي شغل منصب نائب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي في عهد أوباما، وإريك جرين، موظف خدمة خارجية يعمل مديرا أولا بمجلس الأمن القومي لروسيا.
وبينما فضل بعض المشاركين التطلع لمزيد من الفرص للتواصل مع روسيا، من تبادل الطلاب لاستعادة المناصب الدبلوماسية والقنصلية، دفع آخرون في اتجاه نقل رسائل النهج الصارم في كل فرصة.
وقال تيم موريسون، الذي حل محل هيل بمجلس الأمن القومي التابع لترامب: "الخطاب الصارم عظيم. لكن الخطاب الصارم بدون عمل أو عواقب هو في الواقع نوعا ما خطير؛ لأن بكين وطهران تراقبان أيضًا".
فيما اعتبر صموئيل شاراب، المسؤول السابق بخارجية أوباما ويعمل الآن بمؤسسة "راند"، أن "الهدف من الاجتماع هو تهدئة الأمور. أنت لا تريد إجبارهم على قول أشياء من شأنها أن تتصدر العناوين الرئيسية أو تضع مسافة بينهم".
aXA6IDEzLjU5LjkyLjI0NyA= جزيرة ام اند امز