مستشار أوباما عن وزير خارجية بايدن: اختيار عظيم
تباينت الأراء حول أنتوني بلينكن، المرشح لوزارة الخارجية الأمريكية في إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن.
ورغم تعرضه لبعض الانتقادات بسبب دعمه للحرب على العراق، إلا أن آخرين أشادوا بجهوده وخبراته في الدبلوماسية الأمريكية.
وكان بلينكن، تلقى إشادات أيضاً حين عمل مستشار السياسة الخارجية البارز لبايدن خلال حملته الانتخابية لعام 2020، من شخصيات سياسية.
وكتب ديفيد أكسلرود، كبير مستشاري البيت الأبيض في إدارة باراك أوباما، أن "بلينكن أحد أفضل موظفي الدولة الأمريكية الذين عرفتهم على الإطلاق. إنه ذكي، وآمين، ويتمتع بالخبرة، إنه خيار عظيم."
أما الصحفي الأمريكي جون جابرييل فكتب عبر "تويتر"،إن أنتوني بلينكن نصح الرئيس المنتخب جو بايدن في وقت سابق، بالتصويت لصالح حرب العراق، وتحدث عن فشل الولايات المتحدة بسبب عدم إرسالها مزيد من القوات إلى سوريا، بحسبما نقلت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية.
كان بلينكن كبير مساعدي بايدن عام 2002 عندما صوت النائب السابق لصالح استخدام العنف في العراق، بحسب مجلة "ذا نيشن" الأمريكية.
وطبقًا لشبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، سلط اختيار بايدن لبلينكن وزيرًا للخارجية الضوء على شركته "WestExec Advisors".
وكتب الصحفي الأمريكي كينيث فوجل عبر "تويتر"، قائلاً إن أنتوني بلينكن شارك في تأسيس الشركة الاستشارية التي انطلقت عام 2018، مشيرًا إلى أن الشركة لا تكشف عن هويات معظم عملائها، لكنها أقرت بالعمل مع أحد مصنعي الأدوية الذين لم تحدد هويته، وشركة تكنولوجية عملاقة ساعدتها في مسألة التجارة بين الولايات المتحدة والصين.
وفي وقت سابق، كشف الفريق الانتقالي للرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن أن الأخير اختار عددا من الشخصيات لشغل المناصب الكبيرة في إدارته.
وقال الفريق في بيان، إن من بين الشخصيات أنتوني بلينكن وزيرا للخارجية وجيك سوليفان مستشارا للأمن القومي وأفريل هينز مديرة للمخابرات الوطنية.
وأضاف البيان أن وزير الخارجية السابق جون كيري سيتولى مسؤولية ملف المناخ، بينما سيُعين أليخاندرو مايوركاس وزيرا للأمن الداخلي وليندا توماس جرينفيلد سفيرة في الأمم المتحدة.
وكشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الرئيس الأمريكي يعتزم ترشيح رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي السابقة جانيت يلين لشغل منصب وزير الخزانة في إدارته المقبلة.
ولائحة الأسماء التي أعلنها فريق بايدن قبل الموعد الرسمي المحدد الثلاثاء تعكس سعيه إلى تهدئة الصخب السياسي في واشنطن واستعادة البلاد دورها القيادي على الساحة الدولية.
وعلق بايدن على هذه الأسماء في بيان قائلا: "لا وقت لدينا لنخسره على صعيد أمننا القومي وسياستنا الخارجية".