دعما للحلفاء.. بايدن يزور كوريا الجنوبية واليابان في مايو
يبدأ الرئيس الأمريكي جو بايدن، في 20 مايو/أيار المقبل، زيارة إلى كوريا الجنوبية واليابان، لإجراء محادثات مع زعيمي البلدين.
وبحسب بيان صادر عن البيت الأبيض، الأربعاء، فإن زيارة بايدن لسيؤول وطوكيو ستستمر لأربعة أيام.
وأضاف: "سيلتقي الرئيس بايدن أيضا في طوكيو بزعماء المجموعة الرباعية (كواد) التي تضم أستراليا واليابان والهند والولايات المتحدة"؛ حيث يُنظر إليها على أنها سد بوجه تزايد نفوذ الصين.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي: إن بايدن سيلتقي خلال جولته التي يقوم بها بزعيمي البلدين بهدف تعزيز "التزام إدارته الراسخ بالحرية والانفتاح في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وبمعاهدات التحالف مع جمهورية كوريا واليابان".
وتعطي إدارة بايدن منطقة آسيا والمحيط الهادئ أولوية قصوى وتعتبرها إلى جانب صعود الصين هي القضية الاستراتيجية الأولى للولايات المتحدة.
وتأتي الزيارة أيضا بعد سلسلة تجارب على أسلحة محظورة أشرف عليها الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون هذا العام، متجاهلا العروض الأمريكية لإجراء محادثات ومتعهدا بتسريع برنامجه النووي.
وقالت ساكي إن بايدن خلال اجتماعاته الثنائية مع الرئيس الكوري الجنوبي المنتخب حديثا يون سوك يول ورئيس الوزراء الياباني كيشيدا فوميو "سيناقش فرص تعميق العلاقات الأمنية الحيوية وتعزيز العلاقات الاقتصادية وتوسيع تعاوننا الوثيق لتحقيق نتائج عملية".
ولطالما أكدت الولايات المتحدة سعيها لنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية بالطرق الدبلوماسية.
موقف دبلوماسي أمريكي ثابت سبق وأكدته الخارجية الأمريكية بأن هدفها نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.
وتتمسك واشنطن بأن الباب مفتوح للعمل الدبلوماسي مع كوريا الشمالية، ولكن على بيونج يانج وقف أنشطتها المزعزعة للاستقرار.