أوباما وبايدن.. "درايف إن" للمبارزة الأخيرة
ترامب يتنقل بوتيرة سريعة بين الولايات فيما بايدن لا يتحرك، ويعطي الدفة لرئيسه السابق أوباما لقيادة جولة في بنسلفانيا
بوتيرة لا تهدأ يتنقل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بين الولايات، في محاولة لاستمالة أكبر عدد ممكن من الناخبين قبل أقل من أسبوعين على الملحمة الانتخابية.
فيما خصمه الديمقراطي جو بايدن، بعيد عن الأضواء لا يتحرك، في خطين مختلفين بشكل جذري بين مرشحي الرئاسة الأمريكية.
فاليوم الأربعاء، يزور الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بنسلفانيا التي تعتبر من الولايات المتأرجحة والحاسمة في سباق البيت الأبيض، المقرر يوم الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وسيعقد أوباما في مسقط رأس بايدن، أول تجمع انتخابي دعما للمرشح الديمقراطي الذي يستعد للمناظرة الأخيرة أمام دونالد ترامب، غدا الخميس.
"درايف إن"
وفيما لم تتضح تفاصيل الدعم الذي سيقدمه أوباما في مدينة فيلادلفيا، تحدثت تقارير إعلامية عن أن الرئيس السابق سيمر بسيارة أمام المناصرين المتواجدين في سياراتهم، في شكل يُعرف بـ"درايف إن".
وبنسلفانيا من بين ولايات أخرى تشكل حجر الزاوية في طريق البيت الأبيض، تتمتع بتاريخ طويل كونها ذات أهمية في الانتخابات الأمريكية، حيث اختارت 20 من آخر 25 رئيسا للولايات المتحدة.
وتأتي زيارة أوباما للولاية غداة جولة أجراها الرئيس ترامب الذي فاز فيها بفارق ضئيل في انتخابات 2016 أمام منافسته حينها هيلاري كلينتون.
وخلال تواجده في بنسلفانيا، لم يغفل ترامب انتقاد خصمه في مسقط رأسه، قائلا إن كل ما يعرف القيام به بايدن هو "البقاء في المنزل"، واصفا إياه بـ"السياسي الفاسد".