"في الطريق الصحيح".. بشرى بايدن للعلاقات الأمريكية الصينية

"تمضي في الطريق الصحيح".. كلمات كشف بها الرئيس الأمريكي جو بايدن عن طبيعة وتطور العلاقات بين بلاده والصين.

جاء ذلك في أعقاب زيارة نادرة قام بها وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى الصين أحرزت تقدما، هي الأولى لوزير خارجية أمريكي منذ عام 2018.

• بناءة ولكن.. خط محادثات بلينكن في الصين بـ"لا حرارة"
•  ثلاث ساعات ساخنة.. لقاء بلينكن وكبير الدبلوماسيين في الصين

وقال بايدن، في تعليقه على العلاقات الأمريكية الصينية، في تصريحات صحفية بعد فعالية بشأن المناخ في كاليفورنيا: "نحن على الطريق الصحيح".

وردا على سؤال من الصحفيين إن "كان يشعر بإحراز تقدم؟"، قال "بلى".

وأشاد الرئيس الأمريكي جو بايدن بوزير الخارجية بلينكن، قائلا، إنه "قام بعمل رائع".

واتفقت الصين والولايات المتحدة، الإثنين على تحقيق الاستقرار في تنافسهما المحتدم حتى لا يتحول إلى صراع، لكنهما أخفقتا في التوصل لأي انفراجة كبيرة.

محادثات بناءة

وكان البيت الأبيض قد وصف المحادثات التي أجراها وزير الخارجية أنتوني بلينكن في بكين، بأنها "بناءة".

وقالت كارين جان-بيير، المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن "بلينكن أجرى محادثات بناءة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ ومسؤولين آخرين خلال زيارته لبكين، التي كانت خطوة جيدة للعلاقات الأمريكية الصينية".

وأضافت أن "بلينكن شدد على أهمية الحفاظ على قنوات الاتصال مفتوحة خلال زيارته التي استمرت يومين".

وشدد على أن "الولايات المتحدة ستواصل استخدام السبل الدبلوماسية لطرح مخاوفها، وتحقيق التعاون مع الصين".

وتابعت: "لا تغيير في السياسة الأمريكية تجاه الصين الواحدة، والرسالة العامة كانت التأكيد على أهمية الحفاظ على قنوات الاتصال مفتوحة".

لكن المتحدثة باسم البيت الأبيض أكدت أنه "لم يتحدد بعد موعد للاجتماع بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينغ"، رغم بعض التكهنات بأنه يمكن أن يحدث قبل نهاية العام.

35 دقيقة

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، كشفت أن "الاجتماع بين بلينكن والرئيس الصيني، في بكين، لم يدم سوى 35 دقيقة".

وأضافت أن "الاجتماع، الذي عقد في قاعة الشعب الكبرى، أرسل إشارة وحيدة بأن الولايات المتحدة والصين لا تريدان أن يطبع العداء علاقتهما، وأنهما تدركان أن تنافسهما ينطوي على مخاطر هائلة".