"ستدفع الثمن باهظا".. بايدن يحذر روسيا من غزو أوكرانيا
حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن، السبت، نظيره الروسي فلاديمير بوتين من أن روسيا ستدفع "ثمنا باهظا" وعواقب اقتصادية مدمرة حال غزو أوكرانيا.
وقال بايدن، في تصريحات صحفية، إن "احتمال إرسال قوات برية أمريكية إلى أوكرانيا في حالة الغزو الروسي ليس مطروحا على الإطلاق".
- أوكرانيا.. هل يستطيع بايدن الموازنة بين الردع والاستفزاز؟
- جنرالات أوكرانيا يكتبون سيناريو الحرب الروسية.. ويحددون شرط النجاة
وتابع: "على الرغم من أنه سيكون لزاما على الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو) إرسال المزيد من القوات إلى دول الجناح الشرقي بالحلف لتعزيز دفاعاتها".
واستطرد: "لقد أوضحت تماما للرئيس بوتين.. أنه إذا تحرك نحو أوكرانيا، فإن العواقب الاقتصادية على اقتصاده ستكون مدمرة".
وأشار بايدن، الذي تحدث مع بوتين عبر الهاتف لمدة ساعتين الأسبوع الماضي، إلى أنه "أخبر الرئيس الروسي بوضوح أن مكانة روسيا في العالم ستتغير بشكل ملحوظ في حالة غزو أوكرانيا".
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي على الأقل، أثارت التحركات العسكرية الروسية قرب الحدود الأوكرانية مخاوف المسؤولين الأمريكيين والأوروبيين بشأن احتمال أن موسكو تستعد لإطلاق هجوم شامل في أوكرانيا في وقت مبكر من العام المقبل.
ويعتقد البيت الأبيض أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يقرر، لكنه يجهز قواته لاحتمال القيام بعملية، وهو ترجيح نفاه الكرملين، بحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.
وطبقًا لتحليل استخباراتي أمريكي غير سري، فقد يشارك في هجوم واسع النطاق ما يصل إلى 175 ألف جندي روسي، من بينهم جنود احتياط تحشدهم القوات المسلحة الروسية.
وأفاد التحليل بأن حوالي 70 ألف جندي روسي متمركزون بالفعل بجوار الحدود مع أوكرانيا، وبالرغم من أنه لم يتضح كيف توصل التحليل لهذا الرقم، إلا أن جزءا كبيرا من هؤلاء هم على الأرجح قوات متمركزة بصورة دائمة بالمنشآت العسكرية الموجودة قرب الحدود الغربية لروسيا والقرم، وهي شبه جزيرة ضمتها روسيا قسرًا من أوكرانيا عام 2014.
aXA6IDMuMTQ0LjEwOS4xNTkg جزيرة ام اند امز