بيج بن.. بريطانيا تخشى تعطل ساعة لندن الأيقونية في جنازة إليزابيث
تتجه أنظار العالم اليوم إلى العاصمة البريطانية لندن، حيث تجرى جنازة القرن أو مراسم تشييع الملكة إليزابيث الثانية إلى مثواها الأخير، مع توقعات باحتشاد الملايين لوداع النعش الملكي وحضور قادة وزعماء دول أجنبية المراسم.
وقال تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن خبراء يخشون من أن تسبب ساعة بيج بن الشهيرة إحراجا بتعطل محتمل خلال جنازة الملكة بعد أن فشلت في قرع الجرس عندما أقدمت الأمة على الوقوف دقيقة صمتا تكريما للملكة الراحلة مساء أمس الأحد.
وأطلق في البرلمان تحقيقا "عاجلا" في الساعة الأيقونية الشهيرة، المثبتة في برج إليزابيث، فيما طمأن المسؤولون الإعلام وأصروا على أنهم "واثقون" أن الجرس سيعود للعمل وسيقرع 96 مرة اليوم تكريما لعمر الملكة الراحلة.
ودعي البريطانيون أمس للوقوف دقيقة صمتا حدادا على روح الملكة الراحلة.
وكان من المفترض أن يقرع جرس بيج بن لتحديد لحظة الوقفة الصامتة في أنحاء المدينة ومرة أخرى في الساعة 8.01 مساءً لإعلان نهايتها.
المتحدث باسم البرلمان قال للصحيفة إن "ساعة بيج بن فشلت في قرع الجرس في الساعة 8 مساءً أمس كما هو مخطط".
وأضاف: "لقد حققنا في هذه المسألة، على وجه السرعة وتوصلنا إلى مشكلة فنية بسيطة، وقد تم حلها الآن".
وتابع: "سنختبر الجرس مرة أخرى قبل انطلاق مراسم التشييع ونحن واثقون من أنه لن يؤثر على المراسم خلال موكب جنازة الدولة".
تشارلي بروكتر، محرر موقع الأخبار الملكية، قال إنه "يأمل" أن يقرع جرس الساعة اليوم خلال الجنازة لكنه يتساءل عما إذا كانت "الخطة البديلة" يمكن أن تكون شخصا يصرخ "بونج" لمحاكاة جرس الساعة.
من جهته، كتب كريس سيب، المحرر الملكي في ITV على تويتر: "ربما يكون الفشل في قرع الجرس بحد ذاته علامة على الحداد".