بعد 60 عاما.. نجم الأهلي السابق يطمع في إرث صالح سليم
يعد صالح سليم، الأسطورة الراحل للنادي الأهلي المصري، أيقونة مميزة في تاريخ القلعة الحمراء على مر تاريخها الطويل.
وكان صالح سليم الملقب بـ"المايسترو" فارق دنيانا قبل نحو 20 عاما، تاركا خلفه إرثا ثقيلا للغاية على المستوى الرياضي والإداري، وكذلك الفني.
لم تقتصر مسيرة صالح سليم على أنه اللاعب الفذ صاحب الشخصية القوية، أو الأسطورة الإدارية التي يسير رؤساء الأهلي بعده على خطاه، بل كانت له تجربة أخرى مع عالم الفن منحها رونقا خاصا ولمسة من روحه المميزة.
ورغم عدم اقتناع "المايسترو" تماما بنجاحه في العمل ممثلا، فإنه ترك لمكتبة السينما المصرية 3 أفلام متنوعة.
كان فيلم "الشموع السوداء" هو الأكثر شهرة وربما نجاحا لصالح سليم، حيث تم إنتاجه عام 1962، وقبله بعام شارك في فيلم "السبع بنات"، وبعده بعام كان أحد أبطال فيلم "الباب المفتوح"، إنتاج عام 1963.
وبعده طرق عدد من نجوم الأهلي السابقين أبواب عالم السينما مثل إكرامي الشحات وشريف عبدالمنعم وجمال عبدالحميد وغيرهم، إلا أن تجاربهم لم تلق نجاحا أو رواجا.
وبعد 60 عاما من أشهر تجارب صالح سليم، أكد أحد نجوم الأهلي السابقين بشكل صريح أنه يطمع في إرث المايسترو، ويطمح في السير على خطاه.
وأعلن أحمد بلال، هداف الأهلي السابق، مشاركته في بطولة مسلسل "دوبامين"، ليكون أول أعماله الفنية، معلقا على ذلك بالقول: "لقد جازفت باسمي وسمعتي وتاريخي لأدخل عالم التمثيل".
وأضاف أحمد بلال: "لن أترك المجال الرياضي لأجل الفن، لكني أتمنى أن أكون مثل صالح سليم"، مشيرا إلى رغبته في التألق في المجالين الرياضي والفني معا.
وأوضح بلال أن المسلسل الذي يشارك في بطولته يتناول مواقع التواصل الاجتماعي وتأثيرها الكبير خلال السنوات الأخيرة، ولا يحتوي على أي مشاهد عنيفة.
