بيل غيتس يدعم نظام روبوتات المحادثة ChatGPT.. كيف؟
كانت قد أعلنت شركة openAI في ديسمبر/كانون الأول الماضي، المتخصصة بأبحاث الذكاء الاصطناعي، عن إطلاق نظام ChatGPT.
هذا النظام الجديد، يعتبر نظاما أوليا للدردشة الآلية، يعتمد بشكل كامل على إجراء الحوار بالذكاء الاصطناعي، مع قابليته للفهم والاستجابة بلغة طبيعية.
وعقب الإعلان عن هذا النظام مباشرة، تقدم لاستخدامه ما يزيد على مليون مستخدم، مع العلم بأن شركة مايكروسوفت، من الشركات الداعمة له، بعد أن إتاحته كخيار للدردشة عبر تطبيق لعلاقات العملاء، هو Viva Sales، الذي يربط حزمة "مايكروسوفت أوفيس" وبرامج مؤتمرات الفيديو ببرنامج إدارة علاقات العملاء.
وأجرى الملياردير الشهير بيل غيتس مؤسس شركة مايكروسوفت، حوارا عن رأيه في نظام الدردشة الروبوتية الجديد ChatGPT، نقله وقع "بيزنس انسايدر".
ويرى غيتس أن البشر يمكن أن يستفيدوا من هذا النظام الجديد عبر العديد من الطرق، وأكد على أن هذا النوع من أنظمة الذكاء الاصطناعي تجعله متحمسا لما هو قادم من استخدامات محتملة له.
وقال غيتس في حوار إن استخدام أنظمة الدردشة الآلية من سبل التسلية بالنسبة له، وسبق أن استخدم نظام ChatGPT في أمور مسلية مثل كتابة الشعر.
أيضا قال غيتس، إنه من الرائع اعتبار الذكاء الاصطناعي، معلما جيد لمادة الرياضية على سبيل المثال، لعدد من الطلبة في المدن النائية، والتي لا تتاح بها سبل التعليم، أو أنه قادر على تقديم نصيحة طبية في عدد من قرى أفريقيا النائية التي لا تحتوي على مركزا طبي للاستشارات.
واعتماد مايكروسوفت على نظام ChatGPT الجديد عبر تطبيق Viva Sales، يسمح بكتابة نظام المحادثة الآلي، لردود عبر البريد الإلكتروني، لعدد من العملاء عن طريق استخدام النظام الذي ابتكرته openAI لإنشاء النصوص.
في الوقت نفسه، يثير هذا النظام مخاوف لدى عدد من الجهات، من ضمنها على سبيل المثال، جامعات في أستراليا، أدرجت نظام المحادثة الروبوتية ChatGPT ضمن أدوات الغش، وبلغ عددها 8 جامعات، وذلك لتمتعه بقدرة كبيرة على كتابة النصوص بشكل احترافي.
aXA6IDMuMTQ0LjQyLjIzMyA=
جزيرة ام اند امز