بيل جيتس يقدم أكبر تبرعاته منذ عام 2000 بـ 4.6 مليار دولار
الملياردير الأمريكي بيل جيتس يقدم أكبر تبرعاته منذ مطلع هذا القرن وتنازل عن أسهم في شركة مايكروسوفت تمثل 5% من ثروته الأكبر في العالم
قدم الملياردير الأمريكي بيل جيتس أكبر تبرعاته منذ مطلع هذا القرن، وتنازل عن أسهم في شركة مايكروسوفت تمثل 5% من ثروته، الأكبر في العالم، حسب وكالة "بلومبرج" الأمريكية.
وتبرع جيتس الذي يتربع على عرش أثرياء العالم بـ64 مليون سهم من أسهم عملاق صناعة البرمجيات بقيمة 4.6 مليار دولار في 6 يونيو/حزيران، وفقا لما ذكرته، هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية.
- مؤسس "أمازون" يتخطى بيل جيتس بصدارة أثرياء العالم
- صاحب أمازون ثاني أثرياء العالم بعد الاستحواذ على سوق.كوم
وبينما لم تحدد هوية متلقي الهدية، من المعروف أن جيتس قدم غالبية تبرعاته لمؤسسة "بيل وميليندا جيتس" الخيرية، التي يستخدمها هو وزوجته لتوجيه جهودهما الخيرية.
ويمثل هذا التبرع أكبر هبة من أسهم مايكروسوفت التي قدمها جيتس منذ عام 2000، حيث تبرع الملياردير البالغ من العمر 61 عامًا بما قيمته 16 مليار دولار من أسهم مايكروسوفت في عام 1999، و5.1 مليار دولار بعد عام، وفقا لحسابات "بلومبرج".
عطاء تاريخي
تبرعت مؤسسة "بيل وميليندا جيتس" بحوالي 35 مليار دولار من السندات المالية والنقود منذ عام 1994، استنادا إلى قيمة الأسهم وقت تقديم الهبات وفقا لمراجعة عقدين من عائدات الضرائب والتقارير السنوية عمليات التسجيل التنظيمية لمؤسسة "جيتس".
وأطلق جيتس مبادرة "جيفينج بليدج" في عام 2010 مع المستثمر الملياردير وارن بافيت، وانضم إلى الثنائي 168 رجل أعمال آخرون تعهدوا بمنح غالبية ثرواتهم للجمعيات الخيرية.
ووجه جيتس على الأرجح أكثر من 700 مليون سهم من شركة مايكروسوفت إلى المؤسسة، وتعديلها لتقسيم الأسهم، كانت ستبلغ قيمتها نحو 50 مليار دولار أو احتفظ بها في الوقت الراهن.
وتمثل تبرعات يونيو/حزيران 38% من حيازاته في الشركة، وهي الأحدث في سلسلة طويلة من عمليات التصرف في الأسهم التي تقوم بها شركة ميكروسوفت التي قلصت حصته من 24% في عام 1996 إلى 1.3%.
ومع ذلك، يبقى جيتس أغنى شخص على وجه الأرض بعد التبرع، ويقدر مؤشر بلومبرغ للمليارديرات ثروته بقيمة 86.1 مليار دولار، ما يجعل مؤسس شركة "أمازون" جيف بيزوس الذي زادت ثروته 30% منذ مطلع يناير/كانون الثاني الماضي، قريبا من الصدارة، بعد أن تجاوز لفترة وجيزة جيتس ليصبح أغنى شخص في العالم على أساس الأسعار اللحظية الشهر الماضي.