أحد موظفيها قتل سيدة مسنة.. 7 مليارات دولار غرامة على شركة أمريكية
غرمت محكمة أمريكية شركة "تشارتر سبيكتروم"، 7.37 مليار دولار، تعويضا لعائلة امرأة قٌتلت على يد أحد تقنيي الشركة في 2019.
المرأة (83 عاما)، من تكساس، وعُثر عليها ميتة من قبل عائلتها على أرضية غرفة المعيشة الخاصة بها، بعد غيابها عن حفلة عيد الميلاد.
جاء حكم هيئة المحلفين بتعويضات عقابية بقيمة 7 مليارات دولار ضد الشركة، بسبب فشل السلامة النظامي واستخدام وثائق مزورة لمحاولة منع هيئة المحلفين من سماع الدعوى، وفقا لوسائل إعلام أمريكية.
قتل ولم يحرك أحد ساكنا.. إيطاليا غاضبة من نفسها
وبدأت القضية مع وفاة بيتي توماس، التي قُتلت على يد روي هولدن، فني الكابلات في الشركة في ديسمبر 2019، بعد يوم من إجراء هولدن مكالمة خدمة في منزلها، إذ أتى هولدن إلى منزل السيدة بعد أن كانت لا تزال تواجه مشكلات في الخدمة، وفقا لتصريحات المحامي.
وبعد أن قبضت عليه يسرق بطاقات الائتمان من محفظتها، طعن هولدن السيدة بسكين متعدد الاستخدامات قدمته له الشركة.
وقالت شركة المحاماة إن هولدن استخدم بطاقات الائتمان الخاصة بالسيدة بعد قتلها لإجراء عمليات شراء.
وبعد إلقاء القبض عليه بتهمة القتل العمد في ديسمبر 2019، أقر هولدن بارتكاب جريمة القتل في أبريل 2021، ويقضي عقوبة السجن مدى الحياة.
وجدت المحاكمة ضد الشركة أن تاريخ توظيف هولدن لم يتم التحقق منه من قبل الشركة، إذ تم اكتشاف أنه كذب بشأن تاريخ عمله.
وذكر البيان أن هولدن كتب أيضا إلى رؤسائه عن الضيق الشديد بسبب المشاكل المالية والأسرية طالبا المساعدة.
وفرضت هيئة محلفين في مقاطعة دالاس غرامة بقيمة 375 مليون دولار كتعويض عن الأضرار في يونيو، ووجدت شركة الكابلات مسؤولة بنسبة 90% عن وفاة السيدة، نظرا لرفض الشركة المستمر تصحيح ممارسات السلامة المهملة على الرغم من تكرار نمط العنف ضد العملاء الأبرياء من قبل موظفيها.
وقال متحدث باسم الشركة، لشبكة "إن بي سي نيوز"، إن الشركة ستستأنف على حكم الغرامة البالغة قيمته 7 مليارات دولار كتعويضات عقابية، وتلقي باللوم الوحيد على هولدن.
وفي بيان، قال متحدث باسم الشركة: "قلوبنا مع عائلة السيدة توماس في أعقاب هذه الجريمة المأساوية التي لا معنى لها.. تقع المسؤولية عن هذا العمل الرهيب على عاتق هولدن وحده، الذي لم يكن أثناء الخدمة، ونحن ممتنون لأنه في السجن مدى الحياة.. وبينما نحترم هيئة المحلفين ونظام العدالة، نختلف بشدة مع الحكم وسنستأنف".