بيتكوين تبدأ 2021 برقم قياسي جديد.. وتزحف نحو 30 ألف دولار
قفز سعر العملة الرقمية المشفرة بيتكوين، في تداولات اليوم السبت، إلى مستوى قياسي جديد لتحطم جميع أرقامها التاريخية.
وفي وقت كتابة هذا التقرير قفز سعر بيتكوين إلى 29748.76 دولار بزيادة 2.9% في آخر 24 ساعة، لتبدأ العام الجديد على مواصلة مكاسبها القياسية.
ومع انتهاء عام 2020 كانت العملة المشفرة الأشهر بيتكوين حققت نحو 305% مكاسب.
- بيتكوين تتخطى حاجز 29 ألف دولار.. رقم قياسي خيالي في 2020
- بيتكوين تحلق إلى 28917 دولارا.. 300% مكاسبها في 2020
وتجاوزت بيتكوين أقدم وأشهر عملة مشفرة وأكثر العملات المشفرة انتشارا في العالم مستوى 20 ألف دولار للمرة الأولى في 16 ديسمبر/كانون الأول 2020.
رقم خيالي
وأوائل عام 2020، كان سعر بيتكوين يعادل 8 آلاف دولار، لكنها انخفضت بعد ذلك إلى 4 آلاف دولار عندما تفشت جائحة كورونا في الربيع.
وخلال 3 أشهر من التداول، كسرت العملة الافتراضية الأشهر "بيتكوين"، الأسعار التاريخية المسجلة في ديسمبر/كانون أول 2017، وسط تزايد عالمي في الطلب.
ولم يكن المستثمرون في العملة المشفرة يتوقعون تحسن سعر العملات الافتراضية، بل وكسر الأسعار التاريخية السابقة، خلال العام الجاري، الذي يعد الأعقد اقتصاديا وماليا على مختلف الاقتصادات المتقدمة والنامية.
الرقم القياسي
وفي ديسمبر/كانون أول 2017، سجلت بيتكوين أعلى مستوياتها التاريخية عند 19.7 ألف دولار أمريكي، بعدها بدأت رحلة هبوط مرتبطة بتراجع الطلب عليها، وتحذيرات من بنوك مركزية حول العالم، من مخاطرها العالية.
وفي 20 مارس/آذار الماضي، بلغ سعر وحدة بيتكوين 5207 دولارات وسط هبوط في الطلب وعمليات بيع واسعة، نتيجة ضبابية الوضعين الصحي والاقتصادي عالميا، رافقه هبوط في سعر صرف الدولار الأمريكي وأسعار الذهب.
لكن الأسعار سجلت ارتفاعات متتالية منذ نهاية أبريل/نيسان الماضي، مع تخارج المستثمرين من أسواق الأسهم إلى سوق العملات وبالتحديد الدولار، والمعدن الأصفر، وبنسبة أقل العملات الافتراضية وأبرزها بيتكوين.
والمفاجأة كانت بتسجيل سعر بيتكوين قفزات متتالية منذ أغسطس/آب الماضي، 11.6 ألف دولار ثم تراجعت إلى متوسط 10.5 ألف دولار في سبتمبر/أيلول الماضي، قبل أن تعاود الصعود مجددا منذ أكتوبر/تشرين أول الفائت.
وبحلول نهاية أكتوبر الماضي بلغ سعر وحدة بيتكوين 13.9 ألف دولار، وواصلت صعودها خلال الشهر الماضي، مع تحسن معنويات المستثمرين وتوجههم مجددا إلى الاستثمارات عالية المخاطر، كالأسهم والسندات والعملات الرقمية.