بليك ليفلي ترد قانونياً على «مشهد التحرش» مع جاستن بالدوني

الممثلة بليك ليفلي تكشف موقفها في مواجهة قضائية مع جاستن بالدوني، بعد نشر لقطات مثيرة للجدل من كواليس فيلم "It Ends With Us".

ردّت النجمة بليك ليفلي بحزم عبر فريقها القانوني على نشر لقطات غير معدّلة لمشهد وصف بأنه "خارج عن النص" من فيلمها "It Ends With Us"، الذي شاركت فيه مع الممثل والمخرج جاستن بالدوني.

وفقاً لبيان أصدره محامو ليفلي في 21 يناير الجاري ونقلته "E! News"، فإن المشهد الذي استمر لعشر دقائق يعكس تماماً تفاصيل الدعوى القضائية التي تقدمت بها ضد بالدوني بتهمة التحرش الجنسي. يظهر بالدوني في الفيديو وهو يقوم بحركات مرتجلة، تشمل تقبيل ليفلي ولمس وجهها دون موافقة مسبقة، إلى جانب تعليقات وصفت بأنها "غير مهنية".

وأشار البيان إلى أن بالدوني كان يشغل عدة مناصب أثناء تصوير الفيلم، منها المخرج ورئيس الاستوديو، مما وضع ليفلي في موقف صعب. وأظهر الفيديو الممثلة وهي تحاول تجنب الموقف غير المرغوب فيه وتطلب مراراً الحديث ضمن إطار الشخصيات فقط.

في ردّ رسمي بتاريخ 22 يناير، صرح الفريق القانوني لبالدوني بأن من حق موكلهم الدفاع عن نفسه علناً، وتقديم ما وصفوه بـ"الأدلة الفعلية".

وأكد محامي ليفلي أن أي امرأة تعرضت لسلوك مشابه ستفهم موقف موكلته، التي لجأت إلى أسلوب فكاهي للتخفيف من حدة الموقف غير المرغوب فيه. كما أضاف أن لجوء بالدوني إلى نشر اللقطات هو محاولة "غير مهنية للتأثير على الرأي العام".

من جهته، اعتبر الفريق القانوني لبالدوني أن عرض الفيديو والأدلة يأتي في إطار حقه في الدفاع عن نفسه، مشيراً إلى أن "الحقائق والمصداقية تبقى واضحة ولا يمكن تحريفها".

القضية التي أثارت ردود فعل واسعة بين الجمهور تطرح تساؤلات حول السلوكيات المقبولة في مواقع التصوير وكيفية التعامل مع حالات مماثلة لضمان بيئة عمل آمنة لجميع الأطراف.