محامي جاستن بالدوني يصف اتهامات بليك ليفلي بـ«الكاذبة والمقززة»
تصاعد النزاع القانوني بين نجمي فيلم It Ends With Us، جاستن بالدوني وبليك ليفلي، وسط اتهامات متبادلة بالتحرش الجنسي، التشهير، والابتزاز، ما أثار جدلًا واسعًا في الأوساط الفنية والإعلامية.
وصف محامي بالدوني، براين فريدمان، الادعاءات الموجهة ضد موكله بأنها "كاذبة ومقززة"، فيما رد فريق ليفلي القانوني بوصف هذه التصريحات بأنها "استراتيجية يائسة تهدف إلى تشويه صورتها".
بداية الخلاف
بدأت الأزمة في ديسمبر 2024 عندما رفعت بليك ليفلي دعوى قضائية ضد بالدوني وشركائه، متهمة إياهم بالتحرش الجنسي خلال تصوير الفيلم، إضافة إلى حملة تشويه استهدفتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ورد بالدوني بدعوى مضادة طالب فيها بتعويض قدره 400 مليون دولار، متهمًا ليفلي، زوجها رايان رينولدز، ومستشاريها الإعلاميين بالتشهير والابتزاز.
وأكد محامي بالدوني أن موكله التزم بمعايير مهنية في تعاملاته، مضيفًا أن هذه الاتهامات تهدف لتدمير سمعته المهنية. في المقابل، أشار فريق ليفلي القانوني إلى أن الدعوى المضادة ليست إلا محاولة لإسكاتها والتشكيك في مصداقيتها.
لم يقتصر النزاع على الجوانب القانونية، بل امتد ليشمل تأثيرات اقتصادية كبيرة. في دعواها، كشفت ليفلي أن علامتها التجارية لمنتجات العناية بالشعر Blake Brown تكبدت خسائر فادحة بسبب حملة التشويه عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ووفقًا للدعوى، تراجعت مبيعات العلامة التجارية بنسبة تتراوح بين 56% و78%، رغم النجاح الكبير الذي حققته في البداية.
رغم النجاح الهائل الذي حققه الفيلم، الذي تناول قضايا العنف الأسري وحقق إيرادات قاربت 400 مليون دولار، انتشرت شائعات عن توتر العلاقة بين بالدوني وليفلي أثناء التصوير.
زاد الغموض مع غياب الثنائي عن حضور أي فعاليات ترويجية للفيلم معًا، ما عزز التكهنات بوجود خلافات شخصية عميقة.