التوقعات القاتمة تهبط بالأسهم الأمريكية عند الفتح

المؤشر داو جونز الصناعي يتراجع بنسبة 2.62% إلى 26282.51 نقطة في بداية تعاملات الخميس

فتحت الأسهم الأمريكية على تراجع حاد، الخميس، ونزل المؤشر ناسداك بعد صعود لأربع جلسات بفعل المخاوف من موجة ثانية من الإصابات بفيروس كورونا وتوقعات اقتصادية قاتمة من مجلس الاحتياطي الاتحادي.

وهبطت أسهم وول ستريت هبوطا جماعيا في بداية تعاملات الخميس، بعدما شهدت مرحلة تعاف قوي منذ انخفاضات مارس/آذار الماضي عندما أدى تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) إلى توقف جانب كبير من نشاط الاقتصاد الأمريكي.

• "المركزي الأمريكي" ينهي حالة التفاؤل داخل وول ستريت
  

وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي 707.48 نقطة بما يعادل 2.62% إلى 26282.51 نقطة.

وانخفض المؤشر ناسداك المجمع 229.11 نقطة أو 2.29% ليسجل 9791.24 نقطة.

وهبط المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 88.15 نقطة أو 2.76% إلى 3101.99 نقطة.

وتوقع صناع السياسات بمجلس الاحتياطي الاتحادي انخفاضا بنسبة 6.5% في الناتج المحلي الإجمالي هذا العام ومعدل بطالة عند 9.3% في نهاية السنة.

وجدد مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الأربعاء، تعهده بمواصلة تقديم دعم استثنائي للاقتصاد.

•  ناسداك ينقذ وول ستريت من الفيروس بـ10 آلاف نقطة
  

وتشير التوقعات الاقتصادية لصناع السياسات منذ ديسمبر/ كانون الأول إلى بقاء سعر فائدة ليلة واحدة قرب الصفر لنهاية 2022 على الأقل.

وقال المجلس في أحدث بيان له "أزمة (كوفيد - 19) ستضغط بشكل كبير على النشاط الاقتصادي والتوظيف والتضخم في المدى القريب وتشكل مخاطر كبيرة على التوقعات الاقتصادية في المدى المتوسط".

وسبق بيان المركزي الأمريكي تصريحات من وزارة الخزانة الأمريكية أكدت فيها أن عجز الميزانية الاتحادية للبلاد ارتفع لنحو مثليه في مايو/ أيار الماضي إلى 399 مليار دولار مقارنة به قبل عام وسط استمرار الإنفاق القوي على برامج تخفيف تداعيات فيروس كورونا وانخفاض في الإيرادات بنسبة 25%.

ووصل العجز المالي منذ بداية السنة إلى نهاية مايو/ أيار الماضي، إلى 1.88 تريليون دولار، متجاوزا بالفعل عجز ميزانية 2009 القياسي البالغ 1.4 تريليون دولار.

ويتوقع بعض المحللين عجزا يصل إلى 3.8 تريليون دولار للسنة المالية التي تنتهي في 30 سبتمبر/ أيلول.