انتعاش الاقتصاد يصعد بالأسهم الأمريكية
أسهم أمريكا تواصل مكاسبها عقب انتعاشة مفاجئة في الوظائف عززت الرأي القائل بأن الاقتصاد الأمريكي تجاوز المرحلة الأسوأ من تداعيات كورونا
فتحت المؤشرات الأمريكية الرئيسية على صعود، الإثنين، مواصلة مكاسبها بعد موجة ارتفاعات الأسبوع الماضي.
يأتي ذلك عقب انتعاشة مفاجئة في الوظائف عززت الرأي القائل بأن الاقتصاد الأمريكي تجاوز المرحلة الأسوأ من تداعيات جائحة (كوفيد-19).
- بيانات البطالة تقود ترامب لتحرك جديد في معركة كورونا
- ترامب يتعهد: 2021 عام انطلاق الاقتصاد الأمريكي كالصاروخ
وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 121.95 نقطة بما يعادل 0.45% ليصل إلى 27232.93 نقطة.
وزاد المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 5.99 نقطة أو 0.19% مسجلا 3199.92 نقطة.
وتقدم المؤشر ناسداك المجمع 9.36 نقطة أو 0.10% إلى 9823.44 نقطة.
وتعافت سوق الوظائف بشكل كبير في النصف الأول من مايو/أيار 2020 إذ استأنفت الشركات نشاطها بعد إغلاق في منتصف مارس/آذار لإبطاء انتشار (كوفيد-19).
كما تشهد ثقة المستهلكين وقطاعا التصنيع والخدمات استقرارا على الرغم من أنهما عند مستوى منخفض، وهي مؤشرات على أن الأسوأ قد انتهى.
ويوم الجمعة الماضي، قالت وزارة العمل الأمريكية إن معدل البطالة في الولايات المتحدة انخفض على غير المتوقع في مايو/أيار الماضي.
وكشف التقرير عن أحدث مؤشرات على أن التراجع الاقتصادي الناجم عن جائحة كوفيد-19 بلغ القاع.
بيانات البطالة
وأظهر تقرير الوظائف الشهري لوزارة العمل الذي يحظى بمتابعة وثيقة أن معدل البطالة تراجع إلى 13.3% الشهر الماضي من 14.7% في أبريل/نيسان.
وارتفعت الوظائف في القطاعات غير الزراعية بالولايات المتحدة 2.509 مليون وظيفة بعد تراجع قياسي قدره 20.687 مليون في أبريل/نيسان الماضي.
كان خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم توقعوا أن يقفز معدل البطالة إلى 19.8% في مايو/أيار الماضي، من 14.7% في أبريل/نيسان.
وكان من المتوقع أن ينخفض عدد الوظائف في القطاعات غير الزراعية في مايو/أيار بمقدار 8 ملايين وظيفة.
وأشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتراجع الذي سجله معدل البطالة، قائلا إن الاقتصاد يقلع مثل "مركبة صاروخية"، متعهدا بإنجاز تعاف سريع من التباطؤ جراء فيروس كورونا.
وقال ترامب يوم الجمعة الماضي، فى تصريحات بحديقة الورود بالبيت الأبيض إن "اليوم ربما يمثل العودة الأكبر في التاريخ الأمريكي، ولن يتوقف هنا، بل سيستمر.. لا أحد يتوقع ذلك".
وأضاف ترامب أن التعافي الحقيقي سوف ينطلق خلال عام 2021، مشددا على أن الولايات المتحدة ستكون قادرة على التعامل مع الجائحة مستقبلا.
ولا يزال معدل البطالة فوق مستوى 13%، على الرغم من تراجعه في مايو/أيار.
ومارس ترامب مرارا ضغوطا لتخفيف قيود الإغلاق بشكل أكبر، وإعادة فتح الاقتصاد في كل أنحاء الولايات. وقال إننا "نقوم بفتح (الاقتصاد) بقوة شديدة".
وذكر أن تعافي الاقتصاد الأمريكي له تأثير إيجابي على النمو العالمي. وقال إننا "قوة إيجابية. نحن مفتاح العالم بطريقة ما".
وقال نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس إن تقرير الوظائف علامة على أن الاقتصاد الأمريكي يبدأ التعافي من الضرر العميق الناجم عن تفشي فيروس كورونا المستجد، لكنه قال إن الرئيس دونالد ترامب لا يزال يفضل خفض ضريبة كسب العمل.
وقال بنس في مقابلة مع سي.إن.بي.سي "سنفعل ما يلزم فعله لإعادة هذا الاقتصاد بشكل كامل".
aXA6IDEzLjU5LjIuMjQyIA== جزيرة ام اند امز