الأسهم الرخيصة وحزم التحفيز تنعش بورصات أوروبا واليابان
المؤشر نيكي يتخطى المتوسط المتحرك في 200 يوم، فيما ربح المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6%
قفزت الأسهم اليابانية والأوروبية بفضل تفوق التفاؤل بآمال عودة الشركات للعمل، وخطة تحفيز هائلة للاتحاد الأوروبي على المخاوف بشأن تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والصين.
وارتفع المؤشر نيكي الياباني، في نهاية تعاملات الخميس، متخطيا مستوى المقاومة الفني الرئيسي لمتوسطه المتحرك في 200 يوم مدفوعا بآمال عودة الأنشطة الاقتصادية لوضعها الطبيعي بسرعة
وسط اقتناص المستثمرين للأسهم التي شهدت انخفاضات حادة مثل أسهم القطاع المالي.
وتمكنت الأجواء الإيجابية من التغلب على مخاوف بشأن العلاقات الآخذة في التردي بين الولايات المتحدة والصين مع إشارة واشنطن إلى أنها لن تعتبر هونج كونج بعد ذلك من المناطق المستحقة لمعاملة خاصة إذ تعد بكين لفرض قانون أمني جديد على المدينة.
التفاؤل يربح
وارتفع المؤشر نيكي 2.32 % إلى 21916.31 نقطة متخطيا المتوسط المتحرك في 200 يوم عند 21657.
وأضاف المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.80% إلى 1577.34 نقطة وسجل المؤشران بذلك أعلى مستوى لهما منذ أواخر فبراير/شباط الماضي.
وكانت المكاسب مدفوعة لتغطية مراكز مدينة في الأسهم المعتمدة على القيمة مثل الشركات المالية وشركات صناعة الصلب والسيارات وهي القطاعات التي تراجعت منذ تفشي فيروس كورونا المستجد في أنحاء العالم.
وارتفعت أسهم البنوك 3.6 % وشركات السمسرة 2.2% والتأمين 2.3% وشركات الصلب 4.1%.وارتفعت أسهم نيسان موتور 8.2% وميتسوبيشي موتور 6.4% بعد أن أعلنتا مع رينو عن خطة لإنعاش أنشطة تحالفهم.
مكاسب للجلسة الرابعة
وارتفعت الأسهم الأوروبية للجلسة الرابعة على التوالي، في بداية تعاملات الخميس، إذ تفوق التفاؤل بشأن عودة الشركات للعمل وخطة تحفيز هائلة للاتحاد الأوروبي بقيمة 750 مليار يورو (824 مليار دولار على المخاوف بشأن تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والصين.
وربح المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6% بحلول الساعة 07:18 بتوقيت جرينتش، فيما قادت قطاعات السفر والترفيه والاتصالات وصناعة السيارات المكاسب.
بموجب خطة التحفيز تقترض المفوضية الأوروبية الأموال من السوق ثم تقوم بتوزيع ثلثيها في منح(500 مليار يورو) والباقي تقدمهم كقروض، وهو ما يتماشى مع رغبات ألمانيا وفرنسا، أكبر اقتصادين في الاتحاد الأوروبي.
وستذهب معظم الأموال إلى إيطاليا وإسبانيا وهما البلدان الأكثر تضررا من الجائحة.
وارتفع المؤشر القياسي أكثر من 30% من مستويات متدنية بلغها في مارس/آذار الماضي إذ يعلق مستثمرون الآمال على تعاف تدريجي مع ضخ صانعي السياسات تريليونات الدولارات في الاقتصاد العالمي وتسابق شركات صناعة الأدوية لتطوير لقاح لفيروس كورونا.
وصعدت أسهم شركتي صناعة الطيران الفرنسيتين إيرباص وسافران 0.5% و2.2 % على الترتيب بعد أن قالت بوينج إنها استأنفت إنتاج طائرتها 737 ماكس للركاب في مصنعها بواشنطن.
وانخفض سهم ساس للطيران الإسكندنافية 9.1% بعد أن أعلنت عن خسارة كبيرة في الربع الثاني وقالت إنها تجري محادثات مكثفة مع مساهمين للحصول على المزيد من الأموال لمساعدتها في التغلب على انهيار في السفر الجوي العالمي.