فك عزلة كورونا ينعش البورصات حول العالم.. الأسهم تستجيب
ألقت خطط فتح الاقتصادات العالمية متجاوزة أزمة كورونا ظلالها الإيجابية على البورصات، وحومت الأسهم الأوروبية قرب أعلى مستوياتها
ألقت خطط فتح الاقتصادات العالمية متجاوزة أزمة كورونا ظلالها الإيجابية على أسواق المال دوليا، وحومت الأسهم الأوروبية قرب أعلى مستوياتها في 11 أسبوعا اليوم الثلاثاء، مع صعود الأسواق البريطانية بقوة عقب عطلة نهاية أسبوع طويلة، بينما يعاد تدريجيا فتح الشركات في أنحاء العالم عقب إغلاق شامل ممتد للتصدي لفيروس كورونا.
وبحلول الساعة 0708 بتوقيت جرينتش، كان المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعا 1% بعد أن سجل ذروته منذ العاشر من مارس آذار.
وبدأ العالم في تنفس الصعداء والخروج من العزلة التي فرضها على نفسه مع انتشار وباء فيروس كورونا المستجد، حيث شرعت عدة دول في تخفيف القيود والاتجاه إلى فتح الحدود وإعادة الأنشطة الاقتصادية والسياحية، مع الأخذ في الاعتبار الإبقاء على الإجراءات الوقائية المتبعة.
- الأسهم الأوروبية تغادر قاع الخسائر بفضل مكاسب "التكنولوجيا"
- العالم يتنفس الصعداء.. فك العزلة بتخفيف القيود وفتح الحدود
وصعد المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 1.9 % ، بعد عودته من عطلة مصرفية ومع قول رئيس الوزراء بوريس جونسون أمس الاثنين إن بريطانيا ستسمح بإعادة فتح الآلاف من المتاجر ومراكز التسوق الشهر القادم.
وقفز سهم أستون مارتن 24.8 % بعد أن أكد صانع السيارات الفاخرة البريطاني أن توبياس مويرز، الرئيس التنفيذي لشركة مرسيدس-ايه.إم.جي، سيصبح مديره التنفيذي.
وارتفعت أسهم صانعي السيارات الفرنسيين رينو وبيجو نحو 4% مع قول الرئيس إيمانويل ماكرون إن دعما لقطاع السيارات المكروب سوف "يُزاد بشكل كبير".
الأسهم اليابانية تتفاعل
كما ارتفعت الأسهم اليابانية اليوم الثلاثاء إلى أعلى مستوياتها فيما يقرب من ثلاثة أشهر مع ترحيب المستثمرين بقرار رئيس الوزراء شينزو آبي رفع حالة الطوارئ وإنهاء القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا في أنحاء البلاد.
وتقدم المؤشر نيكي القياسي 2.6 بالمئة إلى 21271.17 نقطة، أعلى مستوى إقفال له منذ الخامس من مارس آذار، في موجة صعود تصدرتها أسهم شركات النقل الجوي والبري.
كان آبي قال في ساعة متأخرة من أمس الاثنين إن حالة الطوارئ سَتُرفع في جميع أنحاء اليابان، بما في ذلك طوكيو والمناطق المحيطة بها، وإن البلاد نجحت في احتواء التفشي خلال أقل من شهرين.
وعودة طوكيو الكبرى، التي تسهم بنحو ثلثي الناتج المحلي الإجمالي لليابان، للوقوف على قدميها ضروري لتعافي اقتصاد البلاد.
وارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 2.2 بالمئة إلى 1534.73 نقطة، أعلى إغلاق له منذ 28 فبراير شباط، مع صعود جميع مؤشرات القطاعات الثلاثة والثلاثين.
وكان قطاع النقل الجوي هو الأفضل أداء لليوم الثاني على التوالي، إذ ارتفع سهم الخطوط الجوية اليابانية 8.2 بالمئة وسهم ايه.إن.ايه هولدنجز 5.7 بالمئة.
وقفز سهم سكك حديد غرب اليابان 8.3 بالمئة وسكك حديد وسط اليابان 5.2 بالمئة، مدعومين أيضا بالآمال في انتعاش الطلب عقب إعادة فتح الاقتصاد.