الأسهم الأمريكية تصاب بنيران ترامب الصديقة في هجومه على الصين
ستاندرد اند بورز 500 ارتفع أكثر من 30% عن أدنى مستوياته في مارس، لكنه يظل منخفضا 13% عن مستواه المتدني القياسي المسجل في 19 فبراير
أغلقت الأسهم الأمريكية على انخفاض اليوم الخميس، بعد يوم من تسجيلها أعلى مستوى في شهرين، متأثرة بموجة جديدة من التوترات الصينية الأمريكية التي تثير الشكوك حيال اتفاق التجارة المبرم أوائل العام الحالي بين أكبر اقتصادين في العالم.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة ستتحرك بقوة إذا فرضت الصين قوانين جديدة للأمن القومي في هونج كونج بعد احتجاجات العام الماضي.
وفي وقت سابق، انتقد وزير الخارجية مايك بومبيو تعامل بكين مع تفشي فيروس كورونا، في حين قال مسؤول صيني إن أي تصعيد في التوترات لن يرهب بلاده.
وقال بوب شيا، الرئيس التنفيذي ومدير الاستثمار المشارك لدى تريم تابز لإدارة الأصول في نيويورك "يبدو أن الصين ستكون كبش الفداء في الانتخابات المقبلة".
وأضاف "البيت الأبيض خلص إلى أنه من الأجدى انتقاد الصين بدلا من استنقاذ ما يبدو بالفعل أنه سيصبح اتفاق تجارة مرحلة 1 مخففا"، بحسب رويترز.
وارتفع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 أكثر من 30% عن أدنى مستوياته لشهر مارس/آذار، لكنه يظل منخفضا بنحو 13% عن مستواه المتدني القياسي المسجل في 19 فبراير/شباط، مما يسلط الضوء على مقدار التفاوت في التعافي.
والمؤشر ناسداك المجمع انخفض بنحو 5% عن مستواه القياسي المرتفع المسجل في فبراير/شباط، تغذيه في الأسابيع الأخيرة مكاسب أسهم مايكروسوفت وأمازون.كوم وشركات التكنولوجيا الأخرى ذات الثقل التي يتوقع مستثمرون عدة أن تخرج من الأزمة أقوى من منافسيها الأصغر.
وأغلق سهم أمازون منخفضا اليوم بعد أن لامس مستوى قياسيا مرتفعا خلال المعاملات.
وبناء على بيانات غير رسمية، تراجع المؤشر داو جونز الصناعي 100.21 نقطة بما يعادل 0.41% إلى 24475.69 نقطة، وفقد ستاندرد اند بورز 23.1 نقطة أو 0.78% ليسجل 2948.51 نقطة، وهبط ناسداك 90.90 نقطة أو 0.97% إلى 9284.88 نقطة.
aXA6IDMuMTQ3LjczLjg1IA== جزيرة ام اند امز