اجتماعات العشرين بنكهة التوترات.. هل يلتقي الثلاثة "الكبار"؟
حاملا في جعبته التوترات الحادة بين بلاده والصين من جانب على خلفية أزمة المنطاد، وروسيا من جانب آخر بسبب "الحرب الأوكرانية"، يحضر وزير خارجية أمريكا اجتماعات مجموعة العشرين بنيودلهي.
تلك التوترات التي بسببها أرجأ زيارته إلى الصين الشهر الماضي، ولم يعقد أي لقاءات وجهًا لوجه مع نظيره الروسي منذ الأزمة الأوكرانية، دفعت وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى التأكيد أنه ليست لديه خطط للقاء رئيسي دبلوماسية البلدين، على هامش اجتماعات مجموعة العشرين.
لا خطط للقاء
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء، إنه ليست لديه خطط للقاء نظيريه الروسي أو الصيني خلال اجتماع مجموعة العشرين بنيودلهي.
وبلينكن في زيارة قصيرة إلى كازاخستان وأوزبكستان، فيما سيتوجه إلى عاصمة الهند لحضور اجتماع مجموعة العشرين حيث ستكون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جزءا مهما من المناقشات.
وسيحضر الاجتماع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الصيني تشين قانغن، فيما قال بلينكن للصحفيين في طشقند عاصمة أوزبكستان: "لا خطط للقاء أيهما (وزيري الخارجية الصيني والروسي) في اجتماع مجموعة العشرين، ومع ذلك أتوقع أننا سنحضر جلسات جماعية من نوع أو آخر معا".
اجتماعات أساسية
وذكر مسؤول من وزارة الخارجية الروسية أن لافروف يهدف إلى لقاء سبعة وزراء خارجية على الأقل قبل إقامة الهند التي تستضيف الاجتماعات العشاء الترحيبي للوفود القادمة من 40 دولة اليوم الأربعاء. وتعقد الاجتماعات الأساسية لمجموعة العشرين غدا الخميس.
والتقى بلينكن خلال زيارته إلى كازاخستان وأوزبكستان نظراءه من الدول الخمس بآسيا الوسطى التي كانت تابعة من قبل للاتحاد السوفياتي، ولديها علاقات تجارية وطيدة مع بكين قبل اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين.